سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. "البوابة نيوز" تلتقي مخترع الطائرة الهليكوبتر.. النائب البرلماني: تسير على الأرض وفي الهواء.. وجميع مكوناتها محلية.. ولن أعلن عنها إلا بعد نجاح الفكرة حتى لا أتهم ب"الفنكوش"
في واقعة، غريبة ومثيرة، ولأول مرة في مصر، أقدم نائب برلماني سابق على صناعة طائرة هيلكوبتر، بمكونات محلية. النائب البرلمانى السابق عن دائرة شربين بمحافظة الدقهلية،صلاح عبده خليل، أعلن عن تمكنه من اختراع طائرة هليكوبتر بمكونات محلية، يمكنها التحليق إلى السماء فضلاً عن عملها كسيارة يمكنها السير على الأرض. "البوابة نيوز" انتقلت إلى قرية "دنجواى" التابعة لمركز شربين والتي تبعد 25 كيلو عن عاصمة محافظة الدقهلية مدينة المنصورة، حيث ورشة كبيرة لإصلاح "الأوناش" والرافع "اليهدروليك"، والتي يمتلكها النائب السابق وأمامها مجسم كبير يشبه السيارة، ويحمل بمؤخرته ذيلاً يتجاوز طوله متر ونصف المتر، وأعلى سقف ذلك المجسم كتلة حديدية متصلة بماتور سيارة "فورد"، 4 سلندر، وفى نهاية الذيل كتلة أخرى، من المفترض أن يتم تركيب أجنحة حديدية عليها تمكنها من التحليق. ويقف العشرات من أهالي القرية لمشاهدتها وتصويرها، مؤكدين قدرة مخترعها على تحليقها نظرًا لكونه بارعًا فى جميع الآلات التي يستخدم بها علم "الديناميكا" وقدرته من قبل على تشغيل لودر بواسطة "ريموت كنترول" وغيرها من الاختراعات التي استطاع تطبيقها. فى البداية التقينا بصلاح عبدة خليل "البرلماني الأسبق" صاحب ال 64 عامًا وبجانبه عدد لا بأس به من الروافع واللوادر، وبجانب المنزل "مجسم يشبه الطائرة. يقول خليل: "حصلت على معهد فنى صناعي عام 1977 وبعد تخرجي قمت بالعمل في مجال "الهيدروليك" والميكانيكا، وهذا تخصصي وأحب عملي وأتابع باستمرار التطورات التكنولوجيا والموديلات الخاصة بالهيدروليك، وعلى دراية كاملة بها، وأقوم بصيانة الحفارات واللوادر، وما قمت باختراعه عبارة عن مشروع تصنيع طائرة هليكوبتر من مواد متاحة للجميع". وأضاف خليل: " منذ طفولتي وأحلم بتصنيع طائرة، وأى مشروع أو تكنولوجيا حديثه، تبدا بحلم، وأتمنى من الله أن يكلل مجهودي بالنجاح بعد الانتهاء من التنفيذ". وبسؤاله عن مكونات اختراعه، أكد أن الطائرة عبارة عن وسيلة من "الفيبر" وشاسية "توك توك" وبعض المكونات منها أجزاء من "كومباوند" جمع أرز "كيبوتا يابانى"، وأجزاء من جرار زراعي وماتور فورد "بنزين" وكورونا بيجو وبعض الأجزاء من سيارة تويوتا، وتم التركيب بطريقة هندسية وميكانيكية استطعت من خلالها الربط بين جميع الأجزاء، ليعطى حركة رأسية بالنسبة للمروحة أعلى السقف والتحكم فى سير الدفع الأمامى، عن طريق "بيستم" هيدروليكى، من داخل كابينة القيادة حتى أتمكن من إعطاء قوة دفع أقوى. وأضاف خليل أن المروحة الخلفية بها بيستم هيدوليكى، يقوم بتوصيل ضغط الزيت عن طريق مكونات داخل كابينة القيادة يستطيع منحه حركة يمينًا ويسارًا . وأشار إلى أن الطائرة يمكن استخدامها فى السير على الأرض والاستخدام كسيارة لكن بعد حل المروحة ويمكنها السفر مسافات طويلة دون أى تأثر متابعًا: "أتمنى أن تدخل التقنيات الحديثة ضمن اختراعى حيث إننى تمكنت من تعديلات ضخمة وإدخال مكونات ضخمة وجميع أجزاء عدة ولحامها، نظرا لعدم توافر أى إمكانيات واستطعت أن أنتج نموذجا حيا، ومستعد من خلاله للمناقشة مع كافة المتخصصين والإجابة عن كافة استفساراتهم وأسئلتهم". وأضاف مخترع الطائرة: "لدى بعض نقاط الضعف والخلل، وأنا أعترف بذلك لكن صنعت الطائرة لتوضيح الفكرة وعرضها على المتخصصين ليوضحوا مدى كفاءة ونجاح الفكرة، ولن أعلن عن نجاح فكرتى إلا بعد التحليق والعرض على المتخصصين ومناقشتهم حتى لا أتعرض لهجوم مثلما تعرض مخترع "الوحش المصرى" والذى لاقى هجوما حادا لمجرد سعيه إلى تحقيق هدفه ومهاجمة البعض له أو القول بأنه فنكوش أو كفتة". وعن الانتهاء رسميا من تنفيذها وإجراء تجربة التحليق قال: "ما زلت أقوم بتجهيز المروحة بكافة المواصفات الموجودة بها داخل الطائرات الهليكوبتر، ولا يمكن أن اقوم بشرائها لأن الطائرات ليست مثل السيارات، يمكننا شراء قطع غيار لها من المحلات، وعند الانتهاء من تصنيع المروحة سأقوم بالتجربة دخل أحد الملاعب بالقرية، وأمام أهل قريتى خاصة أنهم وقفوا بجانبى ويساندوننى باستمرار".