سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البوابة نيوز" تكشف تفاصيل جديدة حول مقتل "لسان داعش".. مصادر تؤكد تصفيته منذ يناير الماضي بغارة جوية.. والجماعة زوّرت صوته للحفاظ على ثبات الجنود.. وجهادي: قيادي بالتنظيم وراء اغتياله
كشفت مصادر عراقية تابعة لما يعرف باسم جيش الحشد الشعبي تفاصيل جديدة حول مقتل أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي باسم تنظيم داعش الإرهابي والرجل الثاني في التنظيم الإرهابي خلف أبوبكر البغدادي الزعيم الرئيسي، حيث أكدت أن متحدث داعش- الذي وضعت أمريكا جائزة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومة واحدة عن مكان اختبائه- لم يقتل منذ أيام، كما أعلنت وكالة أعماق النافذة الإعلامية الرسمية ل داعش، بل منذ ما يقرب من 8 شهور تقريبا وبالتحديد يوم 7 يناير الماضي. وأكدت المصادر التي رفضت نشر اسمها، أن محافظة الأنبار العراقية كانت قد أعلنت بشكل رسمي مقتل العدناني في هذه الفترة، إلا أن تنظيم داعش كذب الأمر وأظهر العديد من البيانات والتسجيلات الصوتية الخاصة بالمتحدث الرسمي لشحذ همم جنود التنظيم الإرهابي ومنع الإحباط من التسرب إليهم. وأوضحت المصادر العراقية أن مقتل أبومحمد العدناني جاء أثناء اجتماع لعدد كبير من قيادات الصف الثاني في داعش في منطقة القائم على الحدود العراقية السورية وليس في حلب كما ردد البعض مؤخرا.. وذلك من أجل الاتفاق على خطة عمل لواء المهام الخاصة الذي أسسه العدناني لمواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة الأخرى المحاربة ل داعش، وتم استهداف هذا الاجتماع بغارة جوية أدت إلى مقتل جميع من حضره بما فيهم متحدث داعش، إلا أن التنظيم تكتم على الأمر ورفض الإعلان الرسمي وقتها عن مقتل متحدثه الرسمي الذي يعتبر الأشهر حاليا داخل التنظيم الإرهابي. ومن جهة أخري كذّب خالد الحماد، الأمين العام ل"جبهة الأصالة والتنمية"، المسحوب علي تيار السلفي الجهادي، الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا، حول تبنيهما قتل المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة أبي محمد العدناني. أكد الحماد في رسالة عبر حسابه على "تليغرام": ، "أن القيادي في تنظيم داعش علي موسى الشواخ والملقب ب"أبي لقمان"، هو من يقف خلف اغتيال العدناني، قائلًا: "أرسل البغدادي العدناني إلى سوريا لضبط أبي لقمان المتطلع للولاية، وسحب البساط من تحته، ولتدعيم قوة العدناني فقد تم استخراج شهادة نسب لآل البيت له، وعمل هيكلية كاملة له لفرض سيطرته". وأضاف: "هذا ما أثار حفيظة أبي لقمان، ما دفعه للتخلص من العدناني بعبوة تليق به في سيارته، وقد كان أبولقمان يسعى للإمارة منذ سنتين وتحديدا ولاية الشام، وقد تم إطلاق هاشتاج بوقتها: "لا نقبل واليا للشام إلا أبا لقمان". وبحسب خالد الحماد، فإن الخبر الذي أورده مؤكد، من مصادر المكتب الأمني لجبهة الأصالة والتنمية في المنطقة الشرقيةسوريا. وبشّر الحماد بقرب حدوث انشقاقات كبيرة في صفوف تنظيم الدولة بعد اغتيال العدناني، كما أعلن أن "أبا لقمان يعتبر القائد العام لداعش في سوريا ويقيم حاليا في الرقة!". جدير بالذكر أن أبومحمد العدناني هو ثالث قيادي بارز بتنظيم داعش الإرهابي يتم قتله خلال 9شهور فقط، حيث تم قتل أبوعمر الشيشاني وزير الحرب في داعش منذ أقل من شهرين.. هذا بالإضافة إلى عبدالرحمن القادولي المعروف باسم حجي إمام أحد أهم مساعدي أبوبكر البغدادي زعيم داعش ليصبح عدد قتلى قيادات الصف الأول من تنظيم داعش الإرهابي الذين تشاركوا في بناء هذا الكيان الإرهابي 41 قيادة من أصل 43.