دفعت الانتقادات الواسعة لتمثال نفرتيتى المشوه فى مدينة سمالوط بالمنيا، اللواء جمال قناوى، رئيس المدينة، إلى استبدال التمثال الذى أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بتمثال آخر جديد من صناعة طلاب كلية الفنون الجميلة بالمنيا. وقال «قناوي» وقتها إنه يعبر عن أسفه للشعب المصرى بسبب التمثال المشوه الذى وضع فى مدخل سمالوط، وتابع: «أحد المتبرعين من أهالى سمالوط هو من قام بوضع التمثال القديم ولكننا قمنا برفعه من موقعه». بعد 6 شهور من وضع التمثال المشوه، قامت الوحدة المحلية بمدينة سمالوط بوضع تمثال جديد للملكة نفرتيتى عند مدخل المدينة من الناحية الجنوبية، قام بنحت التمثال الدكتور جمال صدقى، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، وقال صدقى إن من نحت تمثال نفرتيتى المشوه الذى تسبب فى استياء المواطنين، هو مبيض محارة بناء على طلب أحد المواطنين ليتم وضعه فى إحدى قاعات الأفراح. وأضاف «صدقي»: «التمثال لم يلق استحسان أصحاب القاعة فألقوه فى الشارع أمام القاعة لعدة شهور طويلة إلى أن جاء مسئولو حى جنوب بالوحدة المحلية بسمالوط، وقالوا: سوف نأخذه ونلونه ونضعه فى مدخل المدينة». وقرر اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا الأسبق، إحالة جميع المسئولين الفنيين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط للتحقيق، لقيامهم بإخراج تمثال الملكة «نفرتيتي» بشكل مشوه ووضعه بمدخل المدينة، من دون الرجوع لمتخصصين، أو فنيين بالمحافظة، كما كلف رئيس الوحدة المحلية بإزالة التمثال فورًا من مكانه.