أقيمت مساء أمس، عشية عيد القديس تكلاهيمانوت الحبش، بكنيسته في مدينة الزقازيق، حيث صلى نيافة ترأس الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، عشية العيد، وطيب رفات القديس، وسط حضور شعبي كبير، ومن بينهم عدد من الأخوة الأحباش، الذين اعتادوا المشاركة سنويًا في عيد قديسهم المحبوب بالكنيسة ذاتها. وتعد كنيسة الأنبا تكلا بالزقازيق أول كنيسة شيدت على اسم القديس الحبشي في مصر، وأحضر الرهبان الأحباش جزءًا من جسد القديس معهم إلى هذه الكنيسة، والتي شيدوها بغرض الصلاة والإقامة بها أثناء رحلاتهم من الحبشة إلى القدس، ولكن لعدة عوامل منها إغراق منطقة الكنيسة بالماء وقت فيضان النيل، ترك الرهبان هذه المنطقة ومعهم رفات القديس إلى الكنيسة المعلقة بمصر القديمة. وأعيد بناء هذه الكنيسة مرة أخرى على اسم القديس الأنبا تكلا بأمر من محمد على لخدمة العاملين في بناء قناطر الزقازيق ومشاريع أخرى وكانت تسمي الكنيسة الكبري، كما كانت مقر كرسي إيبارشية الشرقيةوالقدس ومحافظات القناة ثم مقرا لمطرانية الشرقية ومحافظات القناة في حبرية المتنيح الأنبا متاؤس مطران الشرقية والقنال.