أكثر من 200 مرشح يتقدمون بأوراقهم لانتخابات النواب بالدقهلية خلال 3 أيام    المنصورة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي 2026 لمؤشر البعد الدولي    غدًا.. انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق بالرياض في كفر الشيخ لمدة 7 ساعات    انقطاع المياه يثير غضب أهالي أبوصوير.. "من امبارح مش لقين نقطة نشربها"    إعلام إسرائيلي: الجيش يسحب اللواء 188 من قطاع غزة    شيخ الأزهر والمفتى ووزير الأوقاف يعزون المهندس إبراهيم محلب فى وفاة شقيقته    لبنان: بيروت ودمشق اتفقتا على تشكيل لجان مشتركة لمعالجة الملفات العالقة    فرنسا: اتفاق شرم الشيخ خطوة تاريخية ونجاحه يجعله مشروعا للسلام الدائم    في زيارة وفد من المدربين.. منح حسن شحاتة شهادة برو الشرفية    تعرف على موعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وغينيا بيساو فى تصفيات كأس العالم    ياسر ريان: الرئيس السيسي عاملنا هيبة فى الخارج وموقفه تاريخى فى اتفاق شرم الشيخ    حبس شخص بتهمة ضرب زوجة شقيقه في الدقهلية    حبس قاتل تاجر العسل بالغربية على ذمه التحقيق    خلال 9 أيام عرض.. إيرادات فيلم «فيها إيه يعني» تتجاوز ال30 مليون جنيه    مراسل القاهرة الإخبارية يرصد مشاهد مؤثرة من عودة النازحين لمدينة غزة.. فيديو    فرنسا: العنانى قاد بحملته الدقيقة تحديد رؤية دولية لدور يونسكو والإصلاحات اللازمة    مهرجان الجونة.. استثمار فى الشغف وجمال السينما    أحمد عمر هاشم يستحضر مأساة غزة باحتفال الإسراء والمعراج الأخير    نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يتابع تقريرًا عن المرور الميداني ل28 مشروعًا صحيًا    اليونيسيف تحث على تدفق المساعدات إلى غزة    الخبراء تطالب بحوار مجتمعي قبل فرض ضريبة على المشروبات الغازية    مصر تستعد لتطبيق التوقيت الشتوي وبداية فصل الشتاء 2025    بمشاركة 22 جامعة مصرية حكومية وخاصة.. اختتام برنامج محاكاة قمة المناخ COP30    الموسم السابع والأخير من "المؤسس عثمان" ينطلق أكتوبر 2025    «قلبي قالي».. ياس سوروب يتحدث عن سبب اختياره تدريب الأهلي    «الداخلية»: ضبط شخص اعتدى على زوجة شقيقه وحطم محتويات شقتها بالدقهلية    أصحاب الكهف وذي القرنين وموسى.. دروس خالدة من سورة النور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 10-10-2025 في محافظة الأقصر    أدعية يوم الجمعة.. نداء القلوب إلى السماء    9 خطوات لحماية «الراوتر» من الاختراق    قرار جديد من الجمارك المصرية.. إعفاء لهاتف واحد فقط لكل مسافر كل 3 سنوات    الثنائي المحترف الملاح وحسنين ينضمان إلى معسكر منتخب مصر 2007    الطرح الجديد لوحدات «جنة» و«سكن مصر» 2025.. أسعار مميزة وأنظمة سداد مرنة للمواطنين    إيرادات فيلم "فيها إيه يعني" تتجاوز ال30 مليون جنيه خلال 9 أيام عرض بالسينمات    الحسابات الفلكية تكشف أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1447 هجريًا    أوليفر جلاسنر يتوج بجائزة مدرب الشهر في الدوري الإنجليزي    محافظ شمال سيناء: زيارات الوفود الدولية لمعبر رفح والمستشفيات ساهمت في فهم الواقع الفلسطيني    إصابة 9 أشخاص وأضرار واسعة بأنحاء كييف بسبب غارات روسية    في مؤتمر القاهرة.. وزراء الزراعة الأفارقة يتبنون خارطة طريق قارية للاكتفاء الذاتي من الأرز وتطوير آليات تمويل صغار المزارعين    الصحة: الكشف الطبي على 3521 مرشحا لانتخابات مجلس النواب بجميع المحافظات    «الخريف موسم العدوى».. كيف تحمي نفسك من الفيروسات الهوائية؟ (فيديو)    "إدارة الصراع والضغوط والقلق النفسي" ندوة توعوية لجامعة قناة السويس بمدرسة أم الأبطال    العثور على جثة سيدة مصابة ب3 طعنات داخل الملاحات بالإسكندرية    إعلام إسرائيلى: الحكومة ستجرى تصويتا هاتفيا على استبدال أسماء 10 أسرى فلسطينيين    شرط يمنع التقدم لحج القرعة هذا العام.. تعرف عليه    الداخلية تكشف حقيقة صور صبية يتعاطون المخدرات ويتحرشون بفتيات فى الدقهلية    إقبال ملحوظ في انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء القليوبية ببنها    قرارات جمهورية مهمة وتكليفات قوية ورسائل نصر أكتوبر تتصدر نشاط السيسي الأسبوعي    لليوم الثالث.. لجان تلقي أوراق انتخابات مجلس النواب تستقبل طالبي الترشح    قرار جديد من الوطنية للانتخابات بشأن شروط ممثل القائمة الانتخابية    سعر الأسمنت اليوم الجمعه 10 اكتوبر 2025 فى المنيا    الأهلي يجيب.. هل يعاني أشرف داري من إصابة مزمنة؟    المغرب تضرب موعدا مع الولايات المتحدة فى ربع نهائى مونديال الشباب.. فيديو    أمطار لمدة 24 ساعة .. بيان مهم بشأن حالة الطقس في القاهرة والمحافظات    وليد صلاح: عقدنا اجتماعا مع مانشيني.. وتوروب مناسب لكل معاييرنا    تفاصيل جلسة لبيب مع فيريرا وجون إدوارد    أهم 30 دقيقة أعقبت إعلان إنهاء الحرب.. لماذا تأخر القرار حتى منتصف الليل؟    السيسي يُحمّل الشعب «العَوَر».. ومراقبون: إعادة الهيكلة مشروع التفافٍ جديد لتبرير الفشل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا ريس هو "مالك" مش زي أخواته؟!
نشر في البوابة يوم 30 - 08 - 2016

حد يفهمنا يا أسيادنا، معلش ثقافتى على أدى ومش فاهمة، وعايزة حد يفهمنى، وأكيد فيه ناس كتير زى حالاتى مش فاهمين.. مش فاهمين إيه اللى بيحصل فى بلدنا، وعايزين حبايبنا من ذوى الخبرة والعقول النابغة والمسئولين اللى أصبحوا غير مسئولين يفهمنا ويفهم الناس الكلام اللى بيتقال ومش فاهمينه.. حد يفهمنا.
رسالتى إلى رئيس الجمهورية (الرئيس عبدالفتاح السيسي) وهذه أول مرة أبعث إليه برسالة بلا حرج.. وبكل صراحة وأمانة تناولت الكثير من القضايا فى مقالاتى.. لكن هذه المرة أنقل إليك رجاء ورسالة من عائلات أبناؤها لا يزالون فى ظلمة السجون.
سيدى الرئيس استقبلنا خبر إخلاء سبيل المحامى (مالك عدلي) من السجن على ذمة قضية (مصرية تيران وصنافير) وبداخلنا إحساس بالراحة والتفاؤل بأن القضاء المصرى لا يزال قضاء شامخا بعد فترة من الاضطرابات السياسية وإحساس المواطن المصرى أن القضاء أصبح مسيسا، وأنه ليس بعيدا عما يدور فى السياسة فى بعض القضايا التى تمس قلب الوطن، ولكن جاءت قضية (اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية) والحكم ببطلان الاتفاقية جاء ليؤكدا أن القضاء المصرى لا يتأثر بأقوال أو شائعات أو بالسياسة العامة للدولة، وأنا لم أعقب على حكم محكمة القضاء الإدارى (بمصرية تيران وصنافير) وطعن الحكومة عليه ووقف الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة وقبول رد هيئة المحكمة، وسواء الحكومة تملك من الأدلة ما يثبت أن تيران وصنافير سعوديتان أم لا فهناك سؤال محتاجين لحد يجاوب عليه ويفهمنا ما الجديد الذى لم تقدمه الحكومة فى المرة الأولى لتقدمه بعد الطعن على الحكم فى المرة الثانية؟!.
لكن هذا ليس الغرض من رسالتى إليك ولكن لنا هنا وقفة، إذا كان مالك عدلى وإخوته فى الإيمان والعقيدة (بمصرية تيران وصنافير) وغيرهم من الشباب قد تظاهروا لأنهم دافعوا عن مصرية الأرض من وجهة نظرهم وأصبحت حقيقة من وجهة نظر القضاء أيضا إلى أن يثبت العكس، ده إذا ثبت ذلك وهو (أن تيران وصنافير سعوديتان)، هؤلاء لم يرتكبوا جرما ليحاسبوا عليه، فهم وطنيون مصريون، ونحن نعلم أيضا يا سيدى أن من له خلفية عسكرية يعرف قيمة الأرض، ونعلم أنك وطنى حتى النخاع، والأرض كالعرض ولكن إذا تشابكت المواقف واختلفت الرؤى وأصبحنا لا نعلم أين الحقيقة، ما بين وثائق تثبت ملكية مصر للجزيرتين من مئات السنين، وبين من يملك عكس ذلك، حد يفهمنا ياسيادة الرئيس أين الحقيقة؟.. فقد خرج شباب مصر من جميع المحافظات من الإسكندرية والإسماعلية وأسوان والقاهرة فى إبريل الماضي (جمعة الأرض) فقد غاروا على بلادهم وتراب وطنهم، فلماذا سجنهم وضياع مستقبلهم؟، ما الذى سيجنيه الوطن من كره هؤلاء الشباب للنظام؟، لماذا لا نحتويهم سيادة الرئيس فهؤلاء أمل مصر وبناة المستقبل وإننا نعلم أن سيادتكم ستعفو (عفوا رئاسيا)، فى الفترة القادمة عن شباب وراء القضبان، أتمنى أن يشمل كل من خرج فى جمعة الأرض وكل من كان يقف أمام نقابة الصحفيين فى ذلك اليوم.. فقانون التظاهر يحتاج إلى تعديل ونحن مع احترام القانون كما فى بلاد العالم، ومن يقوم بالتخريب يحاسب، ومن يعبر عن رأيه بتحضر واحترام لمؤسسات الدولة لابد من عدم إهانته واتهامه بالعمالة والتخوين وقلب نظام الحكم ونشر أخبار كاذبة تعكر السلم المجتمعى وتكديره فهذه المصطلحات أصبحت (تهم التيك أواي) كما هو مشاع فى الشارع المصرى، وأنا أنقل لسيادتكم ما يثار بين المواطنين والرأى العام المصرى بكل أمانة وصدق، نحن نحتاج لبناء الوطن ونعلم ما يحيط ببلادنا من مخاطر وما تمر به من أزمة اقتصادية طاحنة ومؤامرات لهدم الدولة، جهود وإنجازات لبناء الدولة ومحاربة فساد ثلاثين عاما.. حد يفهمنا هل نحن نحتاج مع كل هذا أن نفتح جبهة داخلية ضد النظام والدولة ؟!.. جبهة داخلية العدو فيها شبابنا، نحتاج للديمقراطية وليس الاستبداد، احترام حقوق المواطنين وليس انتهاك آدميتهم وتكميم أفواههم.. نحتاج المصالحة وتشابك الأيدى لمحاربة الإرهاب، فالفساد والظلم يا سيادة الرئيس هما نواة الإرهاب فالخطر من الخارج ونحن ننشئ جيلا من الحقد والضغينة فليس أبناء الوطن من نخشاهم فإذا أخطأوا فلنسامحهم ونستوعبهم فكل شاب يعشق تراب هذا الوطن نحتاج إليه نأخذه معنا وليس علينا، فإنهم أولاد مصر.. نحتاج التسامح والحب وليس الكره والعنف والغضب وإحساس الشباب بأن النظام يضطهدهم.. حد يفهمنا.. هل سنحاسب كل من أذاع أخبارا كاذبة (بسعودية تيران وصنافير) إذا ثبتت مصرية تيران وصنافير؟!، وكل من نشر أو أذاع من إعلاميين وصحفيين أخبارا كاذبة لتضليل الرأى العام، كل من هلل وصرخ بسعودية الأرض هل سيعتقل ونحاسبه على تكدير السلم العام؟!، كل من قام بالضرب على الدفوف ورقص على أنغام سعودية أرض تيران وصنافير، وسيادتك تعلم من هم آكلو الموائد مع كل نظام وفى كل العصور من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين، ومصر كلها تعلم من هم.. وهؤلاء أصبحوا كروتا محروقة يخسر من يلعب بها. إذن فلماذا الكيل بمكيالين؟، أفرج سيادة الرئيس عن شباب مصر وأصحاب الرأى من الصحفيين.. مزيدا من الحرية والتعبير.. مزيدا من التنفس الطبيعى والهواء النقى لهؤلاء الشباب فهم لا يحتاجون جهاز التنفس الصناعى لكى يتنفسوا ولكنهم بحاجة إلى هواء مصر النقى وليس القنابل المسيلة للدموع وظلمة السجون وبكاء أسرهم وذويهم وضياع مستقبلهم لأنهم دافعوا عن مصرية الأرض، فالخونة والعملاء سيدى الرئيس لا يهتمون بالهوية والوطن فماذا عن الأرض!!. فاهمين ولّا محتاجين لحد يفهمنا.. ابعتولى لو فيه حد مش فاهم حاجة وعايز يفهمها واحنا معاه لأن أكيد فيه حاجات كتير أوى محتاجين لحد يفهمهالنا.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.