أثنى الدكتور "حسن شحاتة" خبير المناهج والأستاذ بجامعة "عين شمس" وعضو المجالس القومية المتخصصة على قرارات وزير التربية والتعليم الأخيرة فيما يخص تعميم نظام التقويم الشامل وعودة حصص الأنشطة الفنية (اقتصاد، زراعي، صناعي) واعتماد نظام حق المنفعة في بناء المدارس، مبديا تخوفه من عدم القدرة على التنفيذ الجيد في ظل مناخ عام يمكن اختصاره في "تعليم صعب". وأوضح عضو المجالس القومية المتخصصة أن الرئيس كان قد أكد ضرورة عودة حصص النشاط داخل المدارس واعطائها المزيد من التعليم لأنها تزيد من حب الطالب للمدرسة والاستمتاع بالعملية التعليمية، كما أن نظام التقويم الشامل معمول بع بالفعل والتجربة أثبتت أنه مفيد ويتم العمل به على مستوى العالم من خلال ما يعرف "كرأسة النشاط" لتقويم الطالب والتعرفلا على قدارته ومهاراته، لكن رغم أن القرارات في ظاهرها مفيد يظل القلق من القصور في التنفيذ لأن أحوال المدرس الحالي إضافة إلى معطيات العملية التعليمية ووقت الحصة وكثافة الفصول لن تمكن المعلم من تنفيذ منظومة التقويم اشلامل كما ينبغي وكما هو مستهدف منها. وطالب خبير المناهج بأن يتم حصر نظام التقويم الشامل في أضيق نطاق خاصة في سنوات النقل ولا تطبق على الشهادات سواء ابتدائي أو اعدادي أو ثانوي لأنها عودة لتحكم المدرس في الدرجات في الوقت الذي نهرب فيه من الدروس الخصوصية.