سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضغوط دولية على البرلمان الليبي للقبول بحكومة وفاق ثالثة.. كوبلر يطلب مساعدة مصر والإمارات.. والنواب: المجلس الرئاسي سقطت شرعيته.. الشريف: مشروع لنقل مقر "أفريكوم" لطرابلس
تطورات متلاحقة تشهدها الأزمة الليبية، ميدانيًا وسياسيًا، ففي الغرب استطاعت الميليشيات شبه العسكرية والتي تشكل غرفة عمليات قوات البنيان المرصوص الموالية للمجلس الرئاسي الليبي من بسط سيطرتها على معظم أحياء مدينة سرت معقل تنظيم الدولة الإرهابي داعش داخل الأراضي الليبية، وفي الشرق تمكنت قوات الجيش العربي الليبي من تطهير كل محاور غرب مدينة بنغازي من فلول الجماعات الإرهابية لا سيما محوري قنفودة والقوارشة. وسياسيًا تتسع هوة الخلاف بين المجلس الرئاسي الليبي والبرلمان الشرعي، خاصة بعد رفض أعضاء البرلمان منح الثقة لحكومة وفاق ثالثة اقترحها المجلس الرئاسي الليبي برئاسة السراج، والتي دعا البرلمان للتصويت عليها لتنال ثقته، وهو الأمر الذي أيدته بقوة دول أوروبا وأمريكا، كما أن المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، قام بزيارتين متعاقبتين للإمارات ومصر؛ لبحث سبل تطبيق بنود الاتفاق السياسي المبرم بين أطراف ليبية في مدينة الصخيرات المغربية العام الماضي برعاية الأممالمتحدة. ويحاول المجتمع الدولي وحكومة الوفاق استثمار انتصارات قوات البنيان المرصوص سياسيًا، والضغط على مجلس النواب للقبول بحكومة وفاق ثالثة، فيما يرى البرلمان أن الاتفاق السياسي سقط دستوريًا بعد فشله في تشكيل حكومتين متعاقبتين لم تنالا ثقة الشعب.