شيع الآلاف من أهالى قرية أم صوير التابعة لمركز الحسينية بالشرقية جنازة الشهيد المجند أحمد سالم سويلم 20 سنة، والذي استشهد في كمين العجيزي بمدينة السادات بمحافظة المنوفية بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، وذلك في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها اللواء يحيى برجل رئيس مدينة الحسينية نائبًا عن محافظ الشرقية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والآلاف من الأهالى، حيث وصل الجثمان ملفوفًا بعلم مصر، وأدى الأهالى صلاة الجنازة عليه عقب صلاة العصر وتمت مواراة جسد الشهيد بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وذويه. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الجماعات الإرهابية وردد المشيعون "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله ويا شهيد نام وإرتاح وإحنا نكمل الكفاح"، وتعالت أصوات الزغاريد من النساء المشاركات فى تشييع الجثمان مودعين المجند ابن القرية بالدعوات. وقالت والدة الشهيد: "حسبي الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوه حرموني من نورعنيا خدوك مني يا أحمد ولسه مفرحتش بيك منهم لله الظلمة وأصيبت بحالة إغماء حزنا على فراق نجلها". وقال والد الشهيد: "حسبي الله ونعم الوكيل فى الظلمة الكفرة اللى حرموني من نور عيني اللى بشوف بيها أنا عايز حق إبني بأطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصاص العاجل لنجلي وزملائه من الشهداء من الإرهاب اللى مفيش فى قلبه رحمه". الجدير بالذكر أن الشهيد حاصل على دبلوم زراعة، وتم تجنيده فى أكتوبر العام الماضى، وهو الابن الأكبر لوالده الذى يعمل إمام وخطيب وله شقيقان محمود وإسراء، وكان مسلحون قد شنوا هجوما على كمين العجيزى بمدينة السادات بمحافظة المنوفية مما أسفر عن استشهاد ثلاثة وإصابة 4 آخرين.