صدرت حديثا ضمن سلسلة روايات الهلال، رواية "مسامرة الموتى" للكاتب اليمني محمد الغربى عمران. والرواية مغامرة فنية في قلب تاريخ لا يكف عن النبض، وعمل فني لا يعيد الماضي، ولكنه يستعيد الذاكرة، بوعي وتمكّن من روائي حظي باهتمام نقدي ملحوظ في العالم العربي. ومن أجواء هذه الرواية: «لم يكن لي أن أتركك، في الوقت الذي لم يكن لي أن أفصح لك عمن أكون... لم أخطف بل كان ذلك تمويهًا من المعلم حتى لا تعرف عيون حاكم صنعاء بما يدور. كان الملك على محمد الصليحي وزوجته الملكة أسماء بنت شهاب يعدون العدة لإعلان دعوتهم الإسماعيلية من جبال حراز. ولا يزال سؤال يلاحقني: هل سيظل الشوق يتقد بقلبك بعد معرفتك من أكون؟ أقف على شفا هاوية من دون أن أهوي. سِرٌ ما وضعته الملكة أسماء في قلبي: تجنبي الرجال. وإن لم، فيجب أن تعايشيهم كمرض ابتليتِ به». صدر للكاتب محمد الغربى عمران خمس مجموعات قصصية صدرت بين دمشق والقاهرة وصنعاء هي: "الشراشف"، و"الظل العارى"، و"حريم أعزكم الله"، و"مئذنة سوداء"، و"ختان بلقيس"، وله ثلاث روايات هي "مصحف أحمر" و"الثائر" و"ظلمة يائيل" الفائزة بالمركز الأول لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابى في دورتها الثانية 2012.