بدأت اليوم الإثنين، في لاهاي محاكمة إسلامي متشدد، فيما يتصل بهدم مواقع دينية في تمبكتو خلال الصراع في مالي عام 2012 وهي المرة الأولى التي تنظر فيها المحكمة الجنائية الدولية تدمير معالم أثرية باعتباره جريمة حرب. وقال أحمد الفقي المهدي خلال جلسة لنظر القضية في مارس آذار إنه يعتزم أن يقر بالذنب. وأقصى عقوبة يواجهها هي السجن 30 عاما. وتتهم الجماعة المتمردة التي ينتمي لها المهدي، بهدم تسعة أضرحة وباب مسجد. ويرجع معظمها إلى القرن الرابع عشر وهو العصر الذهبي في مالي بوصفها مركزا للتجارة والصوفية.