أحطبت مباحث موانئ السويس، بالتنسيق مع الجمارك والإدراة العامة لتأمين محور قناة السويس، اليوم الأحد، تهريب شحنة كبيرة من الألعاب النارية بلغ وزنها 10 أطنان مختلفة الأنواع، كانت مخبأة في حاوية بميناء السخنة قادمة من الصين. وكانت معلومات قد وردت للعميد محمد القفاص، رئيس مباحث موانئ السويس، تفيد باعتزام إحدى شركات الاستيراد والتصدير جلب كمية كبيرة من الألعاب النارية واستغلال موسم الصيف وقدوم العيد وكثرة الأفراح والمناسبات، وجلب شحنة من الألعاب النارية وترويجها خلال ذلك الموسم. وعلى الفور تم إخطار اللواء هشام البستاوي، مساعد أول الوزير لقطاع المرافق، واللواء محمد نادر فرحات، مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، واللواء عبد العزيز كمال، مدير المباحث بالإدارة، والعميد اشرف فؤاد، رئيس مباحث الإدارة، وأمروا بتشكيل فريق بحث لضبط الحاوية وصاحب الشركة المستوردة، مع تدقيق أعمال التفتيش على الرسائل الواردة للميناء. وتم توسيع دائرة الاشتباه في جميع الحاويات الواردة من الصين، بالتنسيق مع جاد عساف، رئيس الإدارة المركزية لموانئ السويس، واتباع أعمال الفحص والتفتيش لمشمول كل حاوية بنسبة 100% يدويًا، واشتبه ضباط الميناء في حاوية 40 قدما، جاء في أوراق الاستيراد اشتمالهما على أعواد تنظيف الأذن، وسبح إلكترونية، وتبين احتوائها على الألعاب النارية. وبحصر الكمية تبين أنها تضمنت مختلف أنواع الألعاب النارية، ما بين شموع المغنسيوم، والباراشوطات والشماريخ. وبالبحث، تبين أن الشركة المستوردة تدعى "البسملة"، ومقرها حارة اليهود بالجمالية في القاهرة، وتم إخطار النيابة العاملة لتولي التحقيق، وأمرت النيابة باستدعاء صاحب الشركة المستوردة للشحنة.