رصدت "البوابة نيوز" معاناة 18 أسرة مصرية، تجاهلتها الحكومة، عقب انهيار عقاراتها، وتركتهم في مكان بعيد بصحراء أكتوبر بلا أي خدمات، يواجهون صعوبة التنقل، نتيجة قلة المواصلات والاتفاع سعرها الذي يفوق إمكانياتهم المحدودة، مطالبين الحكومة بإنجاز وعدها ونقلهم إلى مساكن قريبة لاستئناف حياتهم بشكل طبيعي. "البوابة نيوز" التقت سكان حوش الفيل الكبش في السيدة زينب، مشيرين إلى معاناتهم مع إسكان القاهرة، بعد أن وعدتهم بسرعة نقلهم وتوفير أماكن آدمية عقب انهيار منازلهم، إلا أن "إسكان العاصمة"، نقلتهم بعد ذلك لمساكن عثمان بأكتوبر بشكل مؤقت لحين الانتهاء من توفير سكن دائم، لافتين إلى أن المنطقة التي نقلوا إليها منعدمه الخدمات، مما يضطرهم إلى التنقل بمالغ كبيرة لأماكن بعيده بهدف توفير احتياجاتهم. "بيتنا وقع من 2014 والمهندس محلب أمر أنهم يقعدونا في أكتوبر استضافة لحد ما يشوفلنا مكان ومحدش سائل فينا"، هكذا بدأت عزة كرم محمود، إحدى متضرري العقارات المنهارة بحوش الفيل الكبش بالسيدة زينب، مشيرة إلى أنه بعد انهيار عقاراتهم منذ ما يقرب من سنتين، أصدر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، قرارًا فوريًا بتسليمهم شققًا بمشروع الأولى للرعاية بداخل مساكن عثمان على سبيل الاستضافة وبصفة مؤقتة ودون أي ملكية أو تأجير أو مقابل انتفاع نظرًا لظروف انهيار عقاراتهم.