أطلقت لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي تعدّه سنويًا حول الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدسالشرقية وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل. وأشار التقرير، الذي وزعه مكتب الأممالمتحدة بالقاهرة، مساء الجمعة، إلى أن إسرائيل مستمرة في انتهاكها لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة بما في ذلك عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة ومن خلال سياساتها وممارستها التمييزية، فضلًا عن انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني. وأكد التقرير على أن تحقيق السلام يبقى صعب المنال في ظل استمرار إفلات إسرائيل من العقاب، ويذكّر بما قاله الأمين العام بأنه من الطبيعة البشرية الرد على الاحتلال. وقال: إن نظام الاحتلال الإسرائيلي وممارساته وسياساته التي تتسم بالتمييز، والعقوبات الجماعية وغيرها من الممارسات والسياسات التي تتناقض مع القانون الدولي الإنساني، وانعكاسات ذلك على المواطنين الفلسطينيين والسوريين النازحين تحت الاحتلال منذ العام 1967.