سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عناصر الجيش والشرطة وطلاب الجامعة والمتطوعين بالسويس خلية نحل لتنظيف الشوارع بحملة "حلوة يا بلدي".. طالبات ترفع الأتربة وتزيل المخلفات.. والجميع يتبارى في نظافة المدينة.. والمحافظ يتفقد العمل
واصلت قيادة الجيش الثالث الميدانى، بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي في السويس ثانى أيام الحملة المكبرة لتجميل وتنظيف احياء وشوارع المدينة، استكمالا لمبادرة مؤسسة أخبار اليوم "حلوه يا بلدى"، والتي بدأت منتصف يوليو الماضى واستمرت أسبوعين في السويس تم خلالها تجميل وتنظيف شوارع الاحياء. وعقد اللواء أ. ح محمد عبد اللاه قائد الجيش الثالث الميدانى اجتماع مع القيادات التنفيذية في المحافظة والأجهزة المعنية بالمشاركة في الحملة، وشدد على المتابعة اليومية لجهود الحملة ونتائجها، بهدف الوصول تحقيق افضل النتائج وتجميل المدينة لتعود كما كانت من قبل عروس البحر الأحمر. وإستبشر الأهالي خيرا بمشاركة واشراف قيادة الجيش الثالث الميدانى في استكمال مبادرة حلوة يا بلدى في السويس، بسبب يرونه من نتائج ملموسة على ارض الواقع في الحملات التي يشارك فيها الجيش، وما حققته الحملة المكبرة التي تم تنفيذها العام الماضى قبل افتتاح قناة السويس الجديدة، والتي أحدثت تغييرا إيجابيا في المدينة من تجميل وتطوير الميادين، ونشر الوعى الثقافة لأهمية النظافة، فضلا عن العلاقات التاريخية الممتدة بين أهالي السويس والجيش الثالث قيادة وضباطا وجنود. كما تفقد اللواء أحمد الهياتمى محافظ السويس، فعاليات الحملة في اليوم الثانى، وأشاد بالجهود المبذولة ومشاركة ورعاية الجيش الثالث الميدانى للمباردة، ومشاركة مديرية أمن السويس، في نظافة وتجميل شوارع المدينة للقضاء على مشكلة القمامة. وأكد اللواء الهياتمي أن حملة "حلوة يا بلدى" النظافة التي اطلقها مؤسسة اخبار اليوم مستمرة لتستهدف أكبر عدد من الشوارع في السويس حتى نستعيد الشكل الجمالى للمدينة. وبدأت الحملة في اليوم الثانى من السابعة صباحا، حين تجمع المئات عناصر الشرطة التابعين لمديرية أمن السويس، وشباب جامعة السويس والكشافة البحرية والكشافة الجوية، والمتطوعين من الشباب والرياضة، وعمال جهاز التجميل والنظافة، فضلا عن المشاركة الفعالة لعناصر الجيش الثالث الميدانى ودعم قيادة الجيش للمبادرة بالمعدات والأدوات وجالونات الدهانات لطلاء الارصفه بعد إتمام أعمال التنظيف. كما ساهم بعض رجال الأعمال والمستثمرين في السويس بتوفير معدات وماكينات قص حشائش، لتهذيب النجيل بالحدائق المتاخمة للطرق، كما وفروا عمالا لتجميل وتهذيب الأشجار وتقليم النخيل ولوادر لرفع مخلفات الرتش في شارع ناصر. ومع دقات السابعة صباحا، بدأ العمل بالقطاعات الأربعة المستهدفة في المرحلة الأولى بالحملة التي تستمر 20 يوما في السويس، وواصل المئات من عناصر الجيش الثالث الميدانى وعناصر الشرطة رفع الاتربة والمخلفات في شارع صلاح نسيم، والذي يقع ضمن القطاع الأول ويشمل المنطقة من ميدان فكرى زاهر في شارع صلاح نسيم وامتداد الطريق إلى شارع الجلاء وحتى ميدان الخضر في شارع الجيش، ورفع المشاركون من الجيش والشرطة أطنان من الاتربة والمخلفات من جانبي الطريق، فضلا عن القمامة المتراكمة. وقام الأفراد بتجميع الاتربة والمخلفات وتولت اللوادر نقلها إلى السيارات المخصصة، وقبل دقات التاسعة كان العمال قد انتهوا من ملئ سيارتين بالأتربة والمخلفات المتراكمة في مسافة لا تتجاوز 300 متر من ميدان فكرى زاهد، في منظومة عمل اشبه بخلية النحل تولى عدد من ضباط الجيش الإشراف عليها. ووفرت قيادة الجيش الثالث عددا كبيرا من التي شيرتات الموحد، للحمة باللونين الرمادى والبرتقالى، مطبوع عليها "الجيش الثالث الميدانى" المشرف على الحملة، وشعار حملة اخبار اليوم "حلوة يا بلدى" ويتوسطهما شعار السويس بالترس الأزرق، فضلا طبع شعار الجيش الثالث من الأمام "ايمان.. تحدى.. صمود". كما واصل عناصر الجيش والشرطة وعمال التجميل والنظافة والمتطوعين بالشباب والرياضة أعمال التنظيف والتجميل بكورنيش السويس الذي يمثل القطاع الثانى، مع تواجد عناصر من الكشافة. وشارك طلاب وطالبات جامعة السويس أعضاء الكشافة البحرية والجوية أعمال التنظيف في شارع بورسعيد، والذي يقع ضمن القطاع الثالث ويمتد من بداية الشارع، وحتى امتداد الكورنيش القديم وصولا إلى ميدان حلمى بدر نهاية حد حى السويس مع حى الجناين. واظهرت الطالبات مشاركة فعاله، حيث قمن برفع الاتربه وإزالة المخلفات وجمعها، بينما تولى شباب الكشافة نقلها إلى عربات التجميع، وقدم الأهالي في السويس المياه الباردة والمشروبات للمتطوعين والشباب في الحملة، كمشاركة معنوية في الحملة التي تستهدف تجميل السويس وإعادتها كما كانت عروس البحر الأحمر.