نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، اليوم الإثنين، ندوة تحت عنوان "الفيروسات الكبدية أسباب الانتشار وسبل الوقاية والعلاج" وذلك بمقر المكتبة النموذجية بقرية محلة أبو على مركز المحلة الكبرى بالتعاون مع الإدارة الصحية. حاضر بالندوة الدكتورة إيمان محمد غالى مديرة الثقافة الصحية أول المحلة الكبرى، حيث تناولت أسباب الإصابة بالفيروسات الكبدية وتم التعريف بدور الكبد في حماية الجسم من السموم وأيضا مد الجسم بمسببات التجلط. وشددت على ضرورة الحفاظ على الكبد من الملوثات التي تتمثل في الألوان الصناعية والمواد الحافظة، حيث إن الإفراط في تناولها يؤدى إلى الضغط على الكبد في التخلص من تلك السموم. وأشارت إلى أن طرق انتقال عدوي الالتهاب الكبدي الفيروسي «سي» إلى الشخص السليم عن طريق الدم ومشتقاته في صورة نقل الدم كاملًا أو أحد مشتقاته مثل البلازما أو كرات الدم الحمراء المكدسة أو صفائح الدم وكذلك تنتقل العدوي عن طريق الأدوات الملوثة بدم المصاب مثل الآلات الجراحية وأدوات أطباء الأسنان وآلات التوليد والحقن الملوثة وأيضًا آلات الحلاقين والأدوات المستخدمة في الطهارة والإبر الصينية وأدوات الحجامة وثقب الأذن لتركيب الحلقان ولا تنتقل العدوي عن طريق الرضاعة الطبيعية ولكنها تنتقل عن طريق إفرازات الجسم مثل اللعاب فقد ثبت وجوده في اللعاب وقد ثبت أن تبادل استعمال فرش الأسنان بين أفراد العائلة الواحدة قد يكون مصدرًا للعدوي وأيضًا للاستخدام المشترك لأمواس الحلاقة قد يسبب العدوي أما انتقال العدوي عن طريق العلاقات الزوجية فنسبته بسيطة جدًا ولا تقارن بالعدوي بفيروس «بي» وأيضًا الانتقال من الأم إلى الجنين بعد أقل من 5٪ وكذلك العلاقات الزوجية السوية نسبة الانتقال فيها بسيطة جدًا أما العلاقات الجنسية خارج الزواج فتزداد فيها معدلات الإصابة ولا يعرف السبب في ذلك. وفى نفس السياق أشارت إلى أن استعمال أدوات الغير يؤدى إلى نقل الفيروس ومنها الإفرازات الدموية لذا يجب الحذر في التعاملات اليومية مع مصاب الفيروس وعدم استعمال أدواته الشخصية. وأكدت على ضرورة الفحص الدوري كل ستة أشهر للحفاظ على الصحة العامة وتوافر العلاج في المستشفيات.