قال الدكتور مصطفى أبوزيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، إن حالة الطوارئ مستمرة بين محطات الرى والصرف والبالغة 1650 محطة بمختلف محافظات الجمهورية التابعة للمصلحة، وذلك لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد على تنوعها من زراعة وصناعة وملاحة نهرية وشرب، والاستعداد لموسم السيول القادم، موضحا أنه تم توصيل المياه إلى مآخذ محطات الشرب، التى تبدأ عملياتها لإنتاج وتوزيع المياه. وأضاف «أبوزيد»، فى تصريحات صحفية، أمس، أن محطة مصرف 6 جاهزة للافتتاح، وذلك لتحسين حالة الرى فى مساحة 90 ألف فدان بالإسماعيلية، ومنطقة القصاصين، وكذلك بدء إنشاء محطة الفرما للصرف الزراعى بشمال سيناء على ترعة السلام، مضيفا أنه سيتم افتتاح 6 محطات رفع وصرف مياه خلال الاحتفال بأعياد أكتوبر بتكلفة بلغت 475 مليون جنيه، وأن المحطات الجديدة تتضمن مصرف 6 بكفر الشيخ وجنوب سهل الحسينية بشمال سيناء ووادى الريان وغرب البرلس والطاجن والباشوات، وذلك للوفاء بالاحتياجات المائية للزراعات فى كل المحافظات. وأوضح رئيس مصلحة الميكانيكا أن هناك 8 مراكز طوارئ تابعة للمصلحة مؤهلة لمواجهة أى احتمالات، سواء انقطاع التيار الكهربائى أو توقف الوحدات، نتيجة أى عطل فنى، حيث تضم وحدات متنقلة تعمل بالديزل والسولار والمولدات الكهربائية للتعامل مع أى مواقف، موضحا أن الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة تسلمت مواقع 3 محطات جديدة إضافية، هى الدوشودى، والمصرف الخيرى، وحلقة الجمل، وذلك ضمن المشروعات الممولة من صندوق «تحيا مصر». كما تم الانتهاء من تنفيذ أعمال الصيانة السنوية لمحطات الرى والصرف، ومراجعة التغذية الكهربائية للمحطات بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة، وأضاف أن تصميمات المحطات تسمح بتوافر خطين للتغذية بالكهرباء، لضمان عدم توقفها وتوفير الاحتياجات المائية للبلاد، مشيرا إلى أنه تم وضع وحدات طوارئ إضافية لمحطات القلعة والخيرى وحلقة الجمل وصرف ورى إدكو، علاوة على الإعداد، لطرح مناقصات جديدة بعد توافر التمويل للعام المالى الجديد، وإضافة 26 وحدة طلمبات طوارئ جديدة لمنطقة غرب الدلتا. وأوضح «أبوزيد» أن المصلحة بدأت فى انتهاج أسلوب جديد عند إنشاء أى محطات رى وصرف، وذلك فى التصميمات الفنية والهندسية، بحيث يتم التصميم أخذا فى الاعتبار التوسعات المستقبلية المتوقعة، مع إضافة مواقع وحدات إضافية لهذه التوسعات، وذلك لتجنب قيام المصلحة بإنشاء محطات كاملة، لتوفير الاحتياجات المائية لهذه المساحات من الأراضى الإضافية التى لم تكن فى الحسبان.