أكد اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى وعضو مجلس النواب، أن الظهير السياسى لمسانده الرئيس عبد الفتاح السيسى يتمثل أولا فى الإرادة الشعبية التى انتخبت الرئيس وتدعمه فى كل قراراته ومشروعاته، بالإضافة إلى الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية، التى أعلنت دعمها للرئيس السيسى فى تحركاته، مشيرًا إلى وجود الظهير الشعبى والسياسى الذي من شأنه أن يدعم إجراءات الرئيس لتحسين أوضاع الدولة. وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن البرلمان كمؤسسة وطنية تحتوى على ائتلاف "دعم مصر" الذى يدعم الرئيس فى جميع مشروعاته وأعماله، فضلًا عن عدد كبير من المستقلين، منوهًا بأنه طالما أن أداء الرئيس جيد فإن الظهير الشعبى والسياسى سيقوى مع مرور الأيام. وأشار بخيت، إلى أن الدعم السياسى لا يحقق دعمًا للرئيس بنسبة 100%، ولكنه سيسير فى خط دعمه بشعبية كبيرة، لافتًا إلى أنه على الأحزاب والنقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدنى أن تعمل بجانب الرئيس، مشددًا على أن تلك المؤسسات تعمل مع الرئيس جنبًا إلى جنب. يذكر أن الكاتب الصحفى والنائب البرلمانى عبدالرحيم على، كان قد طرح مبادرة لتشكيل "ظهير سياسي" للرئيس عبدالفتاح السيسى، يسانده فى ظل الحرب التى تتعرض لها الدولة المصرية. وقال على، فى مبادرته التى طرحها بمقاله أمس الأول، تحت عنوان "لماذا يجب علينا الاعتراف بأن مصر فى خطر؟": إن مصر فى أمس الحاجة لأن نتكاتف، ونتحمل الصعوبات التى تواجهنا، لأننا إن لم نفعل ذلك فالمصير موحش، ولن يتحمله أحد. وأوضح النائب، أن هناك من بين بقايا 25 يناير من يعملون بدأب على إفساد كل شىء، وهناك أيضًا من بين أبناء 30 يونيو الذين يعتقدون أنه تم إبعادهم من يتعاملون بقسوة مع هذا الوطن، ولا يشغلهم كثيرًا أو قليلًا، وهؤلاء مخطئون، فلا أحد يريد أن يدمر 25 يناير، ولا أحد تم إبعاده عن معسكر 30 يونيو، فنحن جميعا أبناء وطن واحد، وهذا الوطن الواحد فى أزمة، من مصلحتنا ألا تستمر. وأوضح على، أن المؤامرة الكبيرة تستهدف وحدة المصريين، وتأخذ الطريق إلى ذلك من التشكيك فى وطنية الرئيس وإنجازاته، وهو ما لا يجب أن نقبل به، لأنه ليس حقيقيًا على الإطلاق، مضيفًا أننا "أمام رئيس بالفعل يعمل منفردًا فى مواجهة الفساد والإرهاب، ومن المصلحة لنا جميعا ألا نتركه وحده". وتابع على: "لقد حاول الخطاب السياسى ولشهور طويلة مضت الإشارة إلى أن مصر تتعرض لمؤامرة كبرى، يرغب من يقفون حولها إلى تركيع هذا الوطن الصامد وتجويع هذا الشعب العنيد الذى صنع قدره بيديه، ويرفض أى مساس بحريته واستقلاله". وواصل: "الأمر يحتاج إلى مناقشة متعمقة، فالرئيس فعليًا بلا ظهير سياسى، فهل أصبح الوضع ملحًا الآن لمناقشة هذا الأمر، هل يوجد من يصلح لهذه المهمة، وإذا كان موجودًا، فلما الذى يجب أن يفعله، وإذا لم يكن موجودًا، فلماذا لا نبحث عنه؟". وشدد النائب على أن مبادرته "صرخة للجميع، هذا الوطن فى خطر، لن ينقذه إلا نحن، بشرط أن نقف فى صف واحد، ويدًا واحدة خلف قيادة سياسية نعى وندرك كم وحجم وطنيتها وصدقها تجاه هذا البلد".