ننشر نص أقوال شهود الإثبات في واقعة رئيس نيابة الهرم

أكد أحمد محمد علي الشاهد الأول، رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى، في أقواله أن تحرياته توصلت إلى قيام المتهم الأول بالاستيلاء على بعض الأحراز التي كانت مودعة مخزن نيابة الهرم الجزئية، وقيامه بتحريض المتهم الثاني، والاتفاق معه على وضع النار في مخزن النيابة لإخفاء معالم جريمته، وذلك مقابل حصول الأخير على مبلغ مالي فقام الأخير بالاتفاق مع المتهم الثاني باستدراج المتهم الرابع المكلف بتأمين مقر النيابة بدعوته إلى تناول العشاء بينما استغل المتهم الثالث حالة الفراغ الأمني لمقر النيابة وقام باقتحامه والاستيلاء على جهاز تسجيل كاميرات المراقبة من غرفة المتهم الأول، ثم قام باقتحام مخزن أحراز النيابة وترك جهاز تسجيل كاميرات المراقبة بداخله وسكب عليه كمية من سائل البنزين وأشعل النار في المخزن.
نفى الاتفاق على وضع النار في مخزن المضبوطات
رئيس النيابة: لا أعرف شيئًا عن الحادث.. ولم أكن موجودًا وقت الواقعة
الشاهد الثاني
شهد مصطفى كمال عبدالعظيم، عقيد شرطة بالمباحث الجنائية بمصلحة الأمن العام الوطني، بأن تحرياته توصلت إلى قيام المتهم الأول بالاستيلاء على بعض الأحراز، التي كانت مودعة مخزن نيابة الهرم الجزئية، وقيامه بتحريض المتهم الثاني والاتفاق معه على وضع النار في مخزن النيابة، لإخفاء معالم جريمته، وذلك مقابل حصول الأخير على مبلغ مالي فقام الأخير بالاتفاق مع المتهم الثاني باستدراج المتهم الرابع المكلف بتأمين مقر النيابة بدعوته إلى تناول العشاء بينما استغل المتهم الثالث حالة الفراغ الأمنى لمقر النيابة وقام باقتحامه والاستيلاء على جهاز تسجيل كاميرات المراقبة من غرفة المتهم الأول، ثم قام باقتحام مخزن أحراز النيابة، وترك جهاز تسجيل كاميرات المراقبة بداخله وسكب عليه كمية من سائل البنزين وأشغل النار في المخزن.
# عماد سليمان وحسام محفوظ
أنكر محمد أبوالحسب، رئيس نيابة الهرم، تورطه في قضية حرق مخزن الأحراز أو اشتراكه في إتلاف وحرق أحراز ومضبوطات لصالح أحد المتهمين، نافيًا ما شهد به العقيد مصطفى كمال، المفتش بالإدارة العامة للمباحث الجنائية لقطاع مصلحة الأمن العام، من أن تحرياته قد توصلت إلى قيامه "أبوالحسب" بالاشتراك مع المتهم الأول بلال عادل محمد في وضع النار في مخزن مضبوطات نيابة الهرم.
س- ما اسمك؟ وما وظيفتك؟
ج- محمد على أبوالحسن، رئيس نيابة الهرم الجزئية.
س- ما قولك فيما شهد به العقيد مصطفى كمال المفتش بالإدارة العامة للمباحث الجنائية لقطاع مصلحة الأمن العام من أن تحرياته قد توصلت إلى قيامك بالاشتراك مع المتهم الأول بلال عادل محمد في وضع النار في مخزن مضبوطات نيابة الهرم؟
ج- محصلش، الكلام ده غير صحيح.
س- ما قولك فيما شهد به سالف الذكر بالتحقيقات من أن قصدك من الاتفاق على وضع النار في مخزن مضبوطات النيابة هو إخفاء جريمة كاملة بالاستيلاء على بعض الأحراز المودعة بالمخزن؟
ج- الكلام ده مش صحيح.
س- ما قولك فيما أثبته المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية من أنك قمت بإخطاره بالواقعة بنشوب حريق في كامل مبنى نيابة الهرم الجزئية معللا بوجود ماس كهربائى مصدره أحد التكييفات الخاصة بأعضاء النيابة وعدم تواجدك بمكان الواقعة أو بالقرب من مقر النيابة؟
ج - الكلام ده مش صحيح، اللى حصل إن أحد الأشخاص أخطرنى بنشوب حريق بالنيابة وانتقلت على الفور من 6 أكتوبر إلى مقر النيابة بعد إخطار المحامى العام بنشوب الحريق في الدور الرابع وأخطرته عقب وصولى لمقر النيابة بأنه تم ­إحراق غرفة الأحراز وأحد مكاتب السادة الزملاء ومقلتلوش إيه الأسباب لأنى مكنتش أعرف السبب لأن دى أسباب فنية يفصل فيها المتخصصون.
س- ما قولك فيما أثبته سالف الذكر في المذكرة من أنه لم يتقابل مع المتهم بلال عادل محمد ولم يطلب منه الإدلاء بأقوال تفيد اشتراكك في ارتكاب الواقعة؟
ج- الكلام ده مش صحيح، لأن أنا اللى بلغنى بالكلام ده أحمد عادل محمد شقيق المتهم بلال ومعرفش إذا كان حصل أم لا.
س- ما قولك فيما شهد به العقيد أحمد الببلى من أنك قمت بإخطاره بوجود كسر بباب غرفة حفظ القضايا وأنه تبين له من خلال المعاينة أنه لا يوجد كسر ظاهر بالباب من الخارج؟
ج- وأنا طالع بعاين آثار الحريق تلاحظ لى أن باب الحفظ موارب، وبلغنى أحد أنه مكسور.
س- من الموظف الذي أخطرك بوجود كسر بباب غرفة حفظ القضايا بنيابة الهرم؟
ج- لا أنا مش فاكر لأن الكلام ده بقالة فترة.
س- أنت متهم بالاستيلاء على بعض أحراز مخزن مضبوطات نيابة الهرم؟
ج- الكلام ده محصلش، أنا عايز أعرف فين الأحراز اللى أنا استوليت عليها أو هيه إيه.
س- أنت متهم بالاشتراك مع كل من المتهمين بلال عادل محمد وناصر أبوالوفا عبدالشفيع بطريقى الاتفاق والمساعدة في وضع النار عمدا في مخزن مضبوطات نيابة الهرم الجزئية؟
ج- أنا أرفض هذا الاتهام.
س- هل لديك أقوال أخرى؟
ج- لا.
الشاهد الثالث
قال أحمد محمد البيلى عقيد شرطة مفتش مباحث وسط أكتوبر إن تحرياته توصلت إلى قيام كل من المتهمين الثانى والثالث بارتكاب الواقعة وأنهما قد اتفقا سويا على سرقة محتوىات مخزن أحراز نيابة الهرم الجزئية وإشعال النيران به، لإخفاء معالم جريمتهما وأن المتهم الرابع كان معينا لتأمين مقر نيابة الهرم الجزئية وأنه أهمل في أداء عمله بتركه محل خدمته.
وأضاف أنه فور تلقيه إخطار اندلاع الحريق بمقر نيابة الهرم توجه على الفور لمبنى النيابة وتبين له عقب وصوله أن الحريق نشب بالطابق الرابع وعند حضور المتهم الأول أبلغه بأن هناك كسرا بباب غرفة حفظ القضايا الكائنة بالطابق الأرضي، مما أثار تعجبه من عدم ملاحظته ذلك، فتوجه إلى غرفة الحفظ وتبين له عدم وضوح الرؤية لأن المكان مظلم وأنه لا يوجد أي كسر ظاهرى على الباب من الخارج وأن الكسر تم بباب غرفة الحفظ من الداخل.
الشاهد الرابع
قال محيى سلامة سليمان عميد شرطة رئيس قسم المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر إنه نفاذا لقرار النيابة العامة الصادر بضبط المتهمين الثانى والثالث تمكن بالاشتراك مع الشاهد الخامس والسادس من ضبط المتهم الثانى حال استقلاله السيارة الخاصة وبتفتيشه عثر معه على عدد ثلاثة هواتف محمولة.
كما تمكن من ضبط المتهم الثالث وبتفتيشه عثر معه على هاتف محمول وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات أقرا بارتكابهما للواقعة، حيث قام الثانى باستدراج المتهم الرابع المكلف بتأمين مقر النيابة بدعوته لتناول العشاء حتى يتمكن المتهم الثانى م­ن اقتحام مقر نيابة الهرم الجزئية وارتكاب الواقعة.
وأضاف أن المتهم الأول قرر له قيامه بشراء شريحة الهاتف المحمول المضبوط معه للتواصل مع المتهم الثانى هاتفيا على هاتفه المحمول المضبوط أثناء تنفيذه للواقعة.
الشاهد الخامس
شهد فوزى عصام عامر رائد شرطة رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر بأن تحرياته توصلت إلى أن المتهم الأول قام بشراء شريحة الهاتف المحمول المضبوط معه للتواصل مع المتهم الثانى هاتفيا على هاتفه المحمول المضبوط أثناء تنفيذه للواقعة.
كما تمكن من ضبط المتهم الثالث وبتفتيشه عثر معه على هاتف محمول وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات أقرا بارتكابهما للواقعة، حيث قام الثانى باستدراج المتهم الرابع المكلف بتأمين مقر النيابة بدعوته لتناول العشاء حتى يتمكن المتهم الثاني من اقتحام مقر نيابة الهرم الجزئية وارتكاب الواقعة.
كما أن المتهمين الثانى والثالث تمكنا بالاشتراك مع الشاهد الخامس والسادس من ضبط المتهم الثانى حال استقلاله السيارة الخاصة وبتفتيشه عثر معه على عدد ثلاثة هواتف محمولة.