سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال مشاركتها بمؤتمر فيينا.. مصر تؤكد التزامها بالاتفاقات الدولية للحد من تآكل طبقة الأوزون.. تقليل الاستخدام من "الفوم" في أجهزة التكييف والتبريد.. وبرامج ناجحة لحماية البيئة
تشارك مصر في الحفاظ على طبقة الاوزون والحد من استخدام المواد المستنفذة لها في مختلف صناعاتها، حيث شاركت مصر في اغلب المؤتمرات الدولية المتعلقة بالحد من استنفاذ الاوزون والحفاظ عليه، وكان آخر هذه المؤتمرات، مؤتمر "فيينا" الدولي الذي ناقش سبل الحد من استنفاذ المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية المستنفذة للاوزن؟ وقد شارك المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة باسم مصر العربية في المؤتمر، كما قامت "البيئة" بعقد ورشة عمل لمناقشة مسودة وثيقة المرحلة الثانية من مشروع التخلص من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية، وما تضمنه مؤتمر فيينا. حيث تهدف الخطة الوطنية المصرية إلى وقف استخدام تلك المواد في مختلف القطاعات الصناعية وإحلال بدائل صديقة للبيئة دون أن تتضرر الصناعة أو الاقتصاد القومي. وقد أعلنت البيئة رسميا، أن السياسة البيئية المصرية تهدف إلى تسهيل الإمتثال لأحكام بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون وذلك دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. حيث أن المرحلة الأولى لمشروع خطة إدارة التخلص من مواد (HCFCs) بدأ تنفيذها بعد اقرار الاستراتيجية الوطنية عام 2011، ويتم حاليا التخطيط لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة. وقد التقت" البوابة نيوز"، بالمهندس أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة، والمتحدث الرسمى باسم مصر بمؤتمر فيينا، لمعرفة آخر الإجراءات التي اتخذتها وزارة البيئة للحد من استنفاذ الاوزون، وما تضمنه مؤتمر فيينا، والإجراءات التي تتخذها مصر بالوقت الحالي، وكيفية كانت مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بمؤتمر فيينا حيث قال إنه تم عقد العديد من الاجتماعات الموسعة بقمة فيينا لمناقشة قضية الحد من تآكل طبقة الاوزون وكيفية صياغة المواد التي تمنع العالم من استخدامها، وإيجاد البدائل الآمنة" وأوضح أبو السعود، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أنه تم خلال مؤتمر فيينا، إجراء مفاوضات موسعة لمراعاة كيفية صياغة المواد التي تحد من تآكل طبقة الاوزون. وأضاف أبو السعود، أن وزير الخارجية الأمريكي شارك بمؤتمر فيينا، وقال: إن ما تم إنفاقه خلال السنوات الماضيه من خسائر مادية رهيبة لا يقارن بإصلاح أضرار محدثات التعديات على طبقة الاوزون وتغير المناخ، وأنه سيتم مناقشة هذا الأمر برواندا، حتى لا تزيد من العبء على قطاع التكييف والتبريد نتيجة تغير التكنولوجيا. وأكد أبو السعود، على اهتمام مصر بقضية الحفاظ على طبقة الأوزون، حيث تنفذ مصر برنامجًا ناجحًا لحماية البيئة، والحفاظ على طبقة الأوزون، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتطلب بذل الكثير من الجهد بين جميع المؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، ومختلف فئات المجتمع الدولي. وأضاف أبو السعود ل"البوابة نيوز"، أن مصر تنفذ عدة مشروعات استثمارية وتجريبية، لإحلال المواد الصديقة للبيئة بدلا من المواد الضارة في مختلف القطاعات..مشيرا إلى أن مصر اجتازت بنجاح التحديات التي فرضتها الالتزامات الدولية بأحكام بروتوكول مونتريال، دون المساس بالبرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. قائلًا:"تم الانتهاء من المرحلة الأولى وتمكنا من تجميد الاستهلاك اعتبارا من عام 2013 وحققنا الالتزام بنسبة الخفض في الاستهلاك السنوى من هذه المواد بمعدلات تزيد عن النسبة المستهدفة (10%) خلال عام 2015". وعن قمة كيجالى الأفريقية ومشاركة مصر فيها، قال رئيس جهاز شئون البيئة:" أن قمة كيجالى برواندا سوف تناقش المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والتي يجب الحد منها ومنع استخدامها بجميع دول العالم ". وأضاف أبو السعود، ل"البوابة نيوز" نعد خطة للحد من المواد الهيدروكلورفلوركربونية المستنفذة لطبقة الأوزون، ونأخذ في الاعتبار كل البدائل حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة العبء بقطاع التكيف والتبريد، منوها إلى أن قمة بكيجالى برواندا سوف تناقش هذا الجزء بالتحديد.