اختار المشاركون في مؤتمر سفراء الشباب والمرأة العرب للسلام الدولي ونبذ العنف والإرهاب، سيدة الأعمال المصرية نور الزيني، ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في مصر والوطن العربي، كما تم تنصيبها كسفيرة المرأة للسلام الدولي. ووقع الاختيار على الزيني نتيجة لتاريخها الأكاديمي والمهني واهتمامها بقضايا المرأة ودعم الشباب. ودعت "الزيني" خلال المؤتمر، إلى نشر ثقافة السلام والتسامح وتمكين المرأة اقتصاديا، كما أكدت على ضرورة استخدام التعليم لغرس القيم والأخلاق وحقوق الإنسان والديمقراطية وثقافة السلام بشكل فعال. وقالت– في كلمتها – "إننا مجتمع شاب جدا فأكثر من 60 ٪ من التعداد السكاني لمصر شباب تحت 45 عاما ولذلك من الأولويات الاهتمام بتثقيف الشباب وتنمية مهارات لديهم من خلال ورش عمل تعمق ثقافة السلام وطرق إقامة الحوار الفعّال وبناء توافق وتسوية النزاعات بالطرق السلمية وإدارة الأزمات". وطالبت وسائل الإعلام بإنتاج مواد إعلاميه تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين أطياف المجتمع المختلفة والتركيز على القواسم المشتركة التي توحد المجتمعات أكثر مما تفرقة وطالبت المنظمات الدولية بتبني برامج لحوار الحضارات بين الدول، وتبنى منظمات المجتمع المدني التكافل الاجتماعي للفئات الأقل حظًا