سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
10 حركات إخوانية تنشر الفوضى والإرهاب بمصر.. بدأت ب"حازمون" وانتهت ب"حسم".. الجماعة تستبدل التنظيم الخاص بمجموعات صغيرة لإرباك الدولة.. استهداف رجال الشرطة والجيش وأبراج الكهرباء وخطوط مياه الشرب
فتحت حادثة اغتيال الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، الفاشلة، أمس الجمعة، ملف الحركات والجماعات المسلحة المنبثقة من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، والتي قطعت شوطًا كبيرًا في العنف الممنهج والتقليدي عبر تاريخ طويل من الإرهاب مارسته الجماعة منذ تأسيسها على يد شيخها حسن البنا في العام 1928. وأعلنت حركة تدعى "سواعد مصر– حسم" منبثقة عن جماعة الإخوان الإرهابية مسئوليتها عن العملية الفاشلة لمحاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق، في الوقت الذي تبنت فيه حركة أخرى تابعة للجماعة تعرف ب"المقاومة الشعبة" العملية الإرهابية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتضيف بذلك حادثة جديدة إلى سجل الجماعة الإرهابي والدموي. وبدأت 10 حركات إخوانية في الإعلان عن نفسها على شكل مجموعات نوعية مسلحة في الظهور إلى العلن عقب سقوط رئيسهم محمد مرسي في ثورة ال"30 من يونيو" والإطاحة بحكمهم والحلم الذي راحت تبحث عنه طوال ال80 عامًا الماضية، فلم تجد قيادات الجماعة وعناصرها ومناصروها سبيلًا لتحقيق أهدافهم إلا بالعنف المسلح ضد الدولة كنوع من الانتقام على ضياع ما أعدوه مسبقًا. وباتت الجماعة تفكر في إحياء التنظيم الخاص بها الذي كان بمثابة الجناح العسكري للتنظيم، فعقب فض اعتصاماتهم في "رابعة والنهضة" بدأت الجماعة في شرعنة العنف عن طريق جمع الأدلة للإفتاء بجواز قتال قوات الشرطة والجيش، وتشكيل المجموعات التي تنفذ هذه الأيدولوجيات، ما تسبب في ظهور العديد من الحركات التي تحمل أسماءً مختلفة كنوع من التمويه، فبرزت على الساحة مجموعات أطلقت على نفسها: حازمون، العقاب الثوري، أحرار، المقاومة الشعبية، كتائب حلوان، مولوتوف، ولع، إعدام، بلطجية ضد الانقلاب، مجهولون، وغيرها. وبدأت هذه الحركات في انتهاج العنف مسلكا، واتسمت كل منها بطريقة معينة في عملياتها الإرهابية الانتقامية ضد الشرطة والشرطة، معتمدين على الطرق البدائية الضعيفة كاستخدام المولوتوف لحرق سيارات الأمن، والبنادق الآلية لاستهداف رجال الشرطة، واستهداف الكمائن باستخدام الدراجات البخارية. البداية كانت من حازمون، وانتهت ب"حسم"، ف"حازمون" التي استقت اسمها من قائدها الشيخ "حازم صلاح أبوإسماعيل"، والتي ظهرت كأكبر الجماعات الإسلامية الجديدة التي حاصرت مقر المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي، وتأسست قبيل أحداث محمد محمود، وقامت بحشد الشباب من أجل التنسيق والترتيب لمواجهة الأحداث المتغيرة، عبر ما اسموه ب"الجهاد، والتبشير بالثورة الإسلامية"، ومن ثم تفعيلها ومحاولة استقطاب كل من لديه حس ثوري، ولم تجد الحركة الإرهابية القناة الشرعية لتفعيلها أو ممارستها ممارسة فعلية، ولكنها عقب قيام ثورة 30 يونيو والإطاحة بنظام الإخوان قامت الحركة بتغيير اسمها بعد ذلك لتحمل اسم "حركة أحرار". أما حركة "المقاومة الشعبية"، فقامت بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت محطات الكهرباء والمياه وشركات المحمول، إضافة إلى عملها على محاولة اصطياد بعض أفراد الشرطة وقتلهم بحجة إيقافهم لمظاهرات الجماعة الإرهابية، وإلقائهم القبض على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. "سواعد مصر – حسم" بدأت متطورة في استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت حيث دشنت موقعًا خاصًا بها على الإنترنت وصفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وتليجرام، وعمدت إلى نشر صور من عملياتها، منتهجة أسلوب العمليات البدائية، وغير المتطورة، مستخدمة المعدات البدائية في قتل خصومها، وهو ما يظهر أنها ليست تنظيمًا إرهابيًا كبيرًا كتنظيم داعش أو القاعدة، كما أنها وضعت عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي شعار «نحن قدر الله النافذ إليكم» و«بسواعدنا نحمى ثورتنا»، "حركة مجهولون" هي إحدى المجموعات التابعة للجان العمليات النوعية التي أسستها جماعة الإخوان بديلًا عن التنظيم السرى، لتنفيذ العمليات الإرهابية والتكليفات الواردة إليهم من القيادات الهاربة خارج البلاد، حركة "مجهولون" شكلوا 8 خلايا عنقودية لتنفيذ أهداف وأغراض اللجان النوعية التابعة للإخوان، حملت أسماء "العقاب، هرماوي، الصقر المناضل، طلباوى، الأبطال، الأيام الحاسمة"، وتقوم بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، وحاولوا من خلالها اغتيال عدد من رجال الشرطة، وتخريب المنشآت العامة والحيوية، وشبكات الكهرباء، واستهدفوا البنوك للإضرار بالاقتصاد القومي، وأخيرًا حركة "مولوتوف" التي أعلنت عن إنشاء جناح عسكري لها أسمته ب''كتائب الشهيد''، وكانت توجهاتها واضحة ضد الشرطة وحرق سياراتها.