قالت بعض وسائل الإعلام، أن حركة "لواء الثورة أعلنت على موقعها بتويتر مسؤوليتها عن مقتل العميد عادل رجائي قائد إحدى فرق المدرعات في سيناء، والذى استشهد صباح اليوم السبت، بعد إطلاق النار عليه أثناء مغادرته منزله في مدينة العبور بالقاهرة.. فما هى حركة "لواء الثورة"؟ تعد حركة "لواء الثورة" من أحدث الحركات الإخوانية التي أعلنت "حسم" عن تدشينها في 23 أغسطس الماضي، ، والتى أعلنت تبنيها لأولى عملياتها بالهجوم على كمين العجيزي في مدينة السادات بالمنوفية، فجر الأحد 21 أغسطس الماضي، والذي أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة 3 آخرين و2 مدنيين، في عملية وصفتها الحركة الوليدة ب"الغارة" حيث بدأ الهجوم بتقدم زمرتين نحو الكمين والالتفاف حوله، وتضييق الحصار على النقطة صفر، وتمت المهمة بنجاح واغتنام جميع أسلحتهم، والعودة سالمين –حسب بيان صادر عن الحركة عقب العملية- والذي اختتمه بالتوعد بمزيد من عمليات التصفيات في الفترة المقبلة. وتضاف هاتان الحركتان إلى أخواتهما من الحركات التي ظهرت عقب ثورتي يناير و30 يونيه، وما تلاهما من أحداث، مثل حركات "حازمون"، "العقاب الثوري"، "أحرار"، "المقاومة الشعبية"، "كتائب حلوان"، "مولوتوف"، "ولع"، "إعدام"، "بلطجية ضد الانقلاب"، "مجهولون". وعلى اختلاف أسماء الحركات التابعة للجماعة الأم إلا أن أهدافها واحدة، وهي زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، ونشر الفوضى لإسقاط النظام الحاكم، مستخدمةً الإستراتيجية ذاتها، وهي إستراتيجية "الذئاب المنفردة"، وهي إستراتيجية تعتمد على قيام خلية إرهابية (لا تزيد علي خمسة أفراد) يحملون أسماء حركية، أو أحد أفرادها، بتنفيذ عمليات نوعية دون تلقي تعليمات من قيادات عليا، ودون الاتصال بعناصر التنظيم الأم، شريطة ألا تكون لهذه العناصر سابقة عمل إرهابي تكشفهم لدى الأجهزة الأمنية، حتى يتمكنوا من تنفيذ العديد من العمليات بعد ذلك بالأساليب نفسها. وتبنت هذه الحركات العنف بشكل علني بعد أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة وهروب قادة الإخوان خارج مصر، تاركين قيادة الميادين والعمليات للشباب، معلنين أنهم فقدوا السيطرة على هؤلاء الشباب.