كشف ضباط مباحث الإسكندرية، غموض العثور على جثة ربة منزل مسجاة على ظهرها بالشقة سكنها بمنطقة الرمل بالإسكندرية، حيث تبين قيام صديق شقيقها بالاعتداء عليها جنسيًا وقتلها خوفًا من افتضاح أمره. البداية، عندما تلقى قسم شرطة ثان الرمل بلاغًا بالعثور على جثة "آية. أ. ح" مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة المعيشة ترتدى كامل ملابسها مصابة بكدمات بالوجه والذراع اليمنى، وسرقة هاتفين محمولين خاصين بالمجني عليها. أمر اللواء نادر جنيدى، مدير أمن الإسكندرية، بوضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لكشف غموض الحادث، حيث توصلت التحريات إلى تحديد مرتكب الواقعة المدعو "إسلام. ع. أ" 27 سنة، عاطل، مقيم دائرة القسم السابق اتهامه في قضية "مخدرات". وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه، واعترف بارتكاب الواقعة، حيث قرر بأنه مساء يوم الحادث توجه للشقة سكن المجني عليها لعلمه بتواجدها بمفردها وقام بالطرق على باب الشقة ففتحت له المجني عليها واستضافته لسابقة معرفتها به ووجود علاقة صداقة بينه وشقيقها وأعدت له الشاي. وأضاف المتهم في التحقيقات أنه قام بالتحرش بالمجنى عليها عقب احتسائه الشاى وطرحها أرضًا وعاشرها جنسيًا مما أدى لحدوث نزيف بها وعقب ذلك قامت بتهديده بإبلاغ أهليتها. وأشار المتهم إلى أنه خاف من افتضاح أمره فتولدت لديه فكرة التخلص منها وإزهاق روحها، فقام بتوجيه عدة لكمات لوجهها، مما أدى لاصطدام رأسها بمنضدة بحجرة الصالون وسقوطها أرضًا، حيث فارقت الحياة وعقب تأكده من وفاتها استولى على هاتفيها وفر هاربًا. وبإرشاده تم ضبط الهاتفين، وتحرر محضر بالواقعة، وبإحالته للنيابة العامة قررت حبسه لمدة أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيق والتجديد له في الميعاد القانوني.
