أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، تفعيل القرار الوزارى رقم (53) لسنة 2016 بشأن مجموعات التقوية المدرسية، تحقيقًا للصالح العام؛ باعتبارها البديل لمواجهة الدروس الخصوصية. وأوضح أن القرار ينص على أن تنظم مجموعات تقوية اختيارية في بعض المواد الدراسية بجميع المدارس الرسمية للطلاب؛ بهدف تحسين المستوى العلمى لهم بتلك المواد، وذلك مقابل سداد اشتراكات مناسبة، ويكون اشتراك الطالب بهذه المجموعات اختياريًّا سواء داخل المدرسة المقيد بها أو أية مدرسة أخرى يختارها، ويعلن عن قيمة الاشتراك، والمواعيد، وأماكن الدراسة، وأسماء المعلمين القائمين بالتدريس في لوحة إعلانات كل مدرسة في مكان ظاهر. وأضاف أن مجموعة التقوية المدرسية تتكون من ثمانية دروس شهريًّا في المقرر الواحد بواقع حصتين كل أسبوع، ومدة الحصة الواحدة ستون دقيقة. كما تنظم المدارس الابتدائية والإعدادية التي يوجد بها ضعف في مهارات القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب مجموعات تقوية في اللغة العربية تعتمد على طريقة القرائية والبرامج المعدة بمعرفة الوزارة، وذلك بالتنسيق مع توجيه مادة اللغة العربية. وقال: لا يجوز أن يزيد عدد طلاب مجموعة التقوية عن خمسة وعشرين طالبًا. وتنظم المجموعات الدراسية وفقًا للضوابط الآتية يبدأ العمل بهذه المجموعات اعتبارًا من شهر سبتمبر من كل عام دراسى، وينتهى قبل بدء الامتحانات وتعقد المجموعات داخل المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسى، مع جواز عقد البعض منها أيام الإجازات. وتابع: يجوز للمعلم الذي يشترك في المجموعات الدراسية أن يقوم بالتدريس في أكثر من مجموعة بدون حد أقصى، مع الالتزام بأعداد الطلاب في كل مجموعة، وعدم دمج أكثر من مجموعة في مجموعة واحدة. وللطالب حرية اختيار المجموعة التي يتلقى فيها المجموعات الدراسية في ضوء الجدول المعلن المتضمن أسماء المعلمين ويحظر على أي معلم إعطاء دروس خصوصية بأى حال من الأحوال داخل المدرسة أو خارجها، وإلا تعرض للمسئولية القانونية. وأكد الوزير أن القرار ينص على أن يتولى كل من مدير المدرسة والوكلاء والموجه المالى والإدارى والإشراف والتنظيم والمتابعة على المحاضرات الدراسية، وتقع عليهم مسئولية كاملة في هذا الشأن.