نسي الكاتب الكبير يوسف القعيد الأوراق التي أعدها ليلقيها في ندوة (صناعة المثقف أم صناعة الثقافة؟) التي أقيمت ليلة أمس ضمن فعاليات الدورة 32 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب. اعتذر القعيد في بداية كلامه بالندوة بأن بعض الملابسات جعلته ينسى الأوراق في الفندق فسيضطر إلى الارتجال، وراح يتحدث عن أن الثقافة قرينة للحرية، موضحًا أن المثقف الحق هو الذي يسأل عن أي شيء، فلا يوجد أمر غير قابل للسؤال والمناقشة من أول السلطة السياسية حتى الدين. جذبت بساطة القعيد في الحديث ومقدرته على شرح أفكاره بأقل الكلمات وأعمقها جمهور الحاضرين فاستقبلوه بحفاوة وصفقوا له أكثر من مرة! شارك في الندوة كل من: الدكتور صبري حافظ والدكتور محمد المطوع وأدارها الناقد المصري زكريا أحمد المقيم بالإمارات منذ عقود.