أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية تحتاج بشكل عاجل إلى التطوير لزيادة دورها في التعامل مع المشكلات العربية، مشيرًا إلى أن القضية الفسطينية ستبقى على رأس اهتمامات وأولويات الجامعة العربية في الفترة المقبلة. وأضاف "أبوالغيط"، خلال كلمته في فعاليات افتتاح القمة السابعة والعشرين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أن تحقيق الاستقرار داخل البلدان العربية سيسهم في تحقيق التنمية المنشودة. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه سيحرص على الحيادية خلال عمله كأمين عام للجامعة العربية، مشيرًا إلى أنه سيعمل على إعلاء دور الجامعة وقال "سأكون أمينا على مسيرة العمل العربي المشترك وفقا لقواعده وسأحافظ على حياد الأمانة العامة للجامعة العربية مع كل الأعضاء، وأتعهد بقيادة الأمانة العامة للعمل بشكل شفاف مع الدول من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة". وشدد على أن " الجامعة تحتاج إلى التجديد والتطوير والتمويل اللازم لذلك لمواكبة التغيرات الني نشهدها في المنطقة العربية"، مؤكدا أن "اليقظة لما يجري في المنطقة واجب علينا جميعا وعلينا العمل على وقف التدهور والتفكك الحاصل في عدد من البلدان العربية، وهناك حاجة لإعادة النظر في أساليب معالجة ملفات بعض الأزمات العربية". ولفت إلى أن "أمتنا العربية تخوض حربا ضروس ضد الإرهاب، وهذه الآفة التي تضرب دون هوادة داخل مجتماعتنا تتطلب وضع الآليات الكفيلة لتنفيذ القرارات السابقة للجامعة العربية وتطوير الاتفاقيات وتعبئة الجهود العربية للقضاء على الإرهاب الذي أخذ من عالمنا العربي مسرحا لعملياته الاجرامية وهذا يهدد مقومات الدولة العربية"، مشددا على أنه "ستبقى قضية فلسطين في صدر أولوية العمل السياسي العربي في مواجهة التعنت الإسرائيلى.