شهد العميد أحمد نسيم رئيس مدينة الأقصر، الحفل الختامي لمبادرة " حلوة يا بلدي – بينا كلنا " والذي أقيم بالمدرسة الرسمية لغات فرنسي بمنطقة الزناقطة التابعة لحى المطار. بدأ الحفل بالسلام الوطني وفقرة ترحيب من قبل طلاب المدرسة ثم تلاوة القران الكريم، تلاها عرض الداتا شو لعرض ملخصًا بسيطًا لمعظم الأعمال التي تمت خلال المبادرة في منطقة حي المطار ثم فقرة "علمونا في مدرستنا" والذي قدمه كورال المدرسة الرسمية لغات فرنسي ثم فقرة التكريم وهى عبارة عن جوائز عينية متمثلة في شهادات تقدير ودروع قدمت لكل من ساهم في تلك المبادرة لإخلاصهم وتفانيهم في العمل. وكرم العميد أحمد نسيم رئيس مدينة الأقصر كلًا من المهندس سامح ناجى صادق مساعد رئيس المدينة في الشئون الهندسية والميدانية والمهندس حنا إبراهيم سليمان مدير الإدارة العامة للنظافة والتجميل والمهندس حجاج نبوي جاد الكريم مدير قطاعات النظافة والمهندس حجاج يوسف أحمد مدير عام المتابعة الميدانية ومحمد فوزي رئيس حي المطار ومحمود محمد مصطفى رئيس حي جنوب والعزب سيد محمود رئيس حي شمال وأحمد فتح الله رئيس حي شرق ويوسف محمد على رئيس حي وسط وجمال العادلي عويس رئيس قطاع النظافة بمنطقة حي المطار، وجمال سيد عثمان مدير المدرسة الرسمية لغات فرنسي ومحمد أحمد الجمال مدير إدارة الأقصر التعليمية وناصر فتح الله عبد النعيم نائب رئيس القطاع بمنطقة المطار كما تم تكريم بعض مشرفي وعمال نظافة المدارس والقطاعات نظرًا لما حققوه وبذلوه من جهد لإنجاح المبادرة. وأكد نسيم، أن المبادرة حققت نجاحا كبيرا وتجاوبًا من كل الجهات، ومستمرة في مدينة الأقصر وأشار إلى أن كل عمل أو مبادرة له بداية ونهاية ما عدا النظافة لم تنتهي أبدًا،ونظافة الشوارع وإزالة مخلفات القمامة والأتربة مستمرة بصفة دورية والهدف الأساسي من المبادرة تنمية الوعي لدى المجتمع بأهمية النظافة والصحة العامة ونواحي الجمال المختلفة والمتنوعة، وغرس قيمة النظافة لدى الصغار، والحفاظ على المظهر العام لتكون هذه البلاد نظيفة وجميلة، ولفت أيضًا إلى أن أجهزة مدينة الأقصر وبالتعاون مع الشباب المشارك وطلبة المدارس ومنظمات المجتمع المدني تواصل عملها في نظافة الشارع في مظهر حضاري لم يحدث منذ سنوات. وكانت مبادرة "حلوة يا بلدي" قد انطلقت السبت قبل الماضي واستمرت على مدى 7 أيام من الجهد والعمل المتواصل بجميع محافظات مصر برعاية مجلس الوزراء، وتوجيهات محمد سيد بدر محافظ الأقصر وبالتعاون مع مؤسسة أخبار اليوم وإسهامات القطاعات الأخرى مثل مديرية الشباب والرياضة والتعليم ومنظمات المجتمع المدني.