كشفت مصادر برلمانية مطلعة، عن حضور المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، وتوجهه مباشرةً إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، لإيضاح حقيقة إسقاط عضوية نجله أحمد مرتضى من المجلس. وأكدت المصادر، أن "مرتضى" دخل في جدل مع رئيس مجلس النواب، بسبب اعتراضه على تعيين الدكتور عمرو الشوبكي، بديلًا عن نجله، مضيفًا أنه لا يعارض الحكم القضائي الصادر ضد أحمد مرتضى، ولكن اعتراضه الأساسي على تعيين نائب جديد بدائرة الدقي والعجوزة، مطالبًا بفتح باب الانتخابات أمام الجميع وفقًا لأحكام القانون. وقال المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب: إن معظم أعضاء المجلس أبدوا تعاطفًا مع نجله أحمد مرتضى منصور، عقب صدور حكم من محكمة القضاء الإداري بإسقاط عضويته من مجلس النواب وتصعيد الدكتور عمرو الشوبكي. وأضاف منصور في تصريح ل"البوابة نيوز"، أن النائبين مصطفى الجندي وعلاء عبدالمنعم هما الوحيدين الذين لم يبديا أي تعاطف مع نجله، لافتًا إلى أنه على يقين أن الأيام القادمة ستكشف مفاجآت كبيرة. وأكد منصور، أنه سيكشف في مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء المقبل، عن مفاجآت كبيرة في قضية استبعاد نجله أحمد مرتضى، من عضوية من المجلس، مؤكدًا أنه يحترم أحكام القضاء ولن يعلق عليها، لكن في الوقت ذاته لا بد أن تكون الأحكام متماشية مع القانون والدستور. وفي السياق ذاته ظهر النائب أحمد مرتضى منصور، بمقر مجلس النواب لأول مرة عقب إعلان حكم محكمة النقض بإسقاط عضويته، كما طالب الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بحضور "أحمد مرتضى" إلى مكتبه ليتحدث معه، ثم خرج رئيس المجلس مع "أحمد منصور" ودخلا القاعة العامة لبدء الجلسة العامة. وكشفت مصادر برلمانية الأسباب الحقيقية لمشاركة النائب أحمد مرتضى منصور في الجلسة العامة لمجلس النواب رغم صدور حكم من محكمة النقض بإسقاط عضويته، والتي ذكرت أن حكم المحكمة لم يصل إلى المجلس حتى الآن فبالتالي لا زالت عضوية النائب أحمد مرتضى منصور سارية، لافتًا إلى أنه في حال وصول الحكم فسيتم إبلاغ النائب بإسقاط عضويته. يذكر أنه من المقرر أن يستكمل مجلس النواب خلال جلسته العامة، اليوم، قانون الخدمة المدنية.