سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصنع سماد أسوان كارثة بيئية.. لجنة الطاقة بالبرلمان تستجوب "خالد فهمي".. والوزير: إذا لم يلتزم بالاشتراطات سنغلقه.. وحجازي: "لن يتم فتحه إلا بموافقة الأهالي"
ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان برئاسة النائب حمادة غلاب وكيل اللجنة، في جلستها أمس طلب الإحاطة المقدم من النائب يوسف عبدالدايم عضو المجلس لكل من وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، بشأن مخالفة أعمال الصيانة والتركيبات بمصنع أسوان للأسمدة بقرية البوسته بمركز إدفو. وقد أكد النائب يوسف عبدالدايم، أن هناك خطابات صدرت من محافظة أسوان موجهة لمدير المصنع تفيد بعدم تشغيل المصنع أو البدء في التنفيذ إلا بموافقة المحافظ نظرًا لورود العديد من الشكاوى التي تؤكد خطورته على حياة الناس، الخطاب الثاني كان من مسئول البيئة في المحافظة ردًا على شكوى لأحد المواطنين يؤكد فيه أن مسئول البيئة في المحافظة بحث الشكوى وباشرت اللجنة المكلفة بدراسة الموضوع أعمالها وتم إعداد تقرير وقرر المحافظ إيقاف المصنع وإخطار صاحب المصنع بالإيقاف وإحالة الموضوع للنيابة الإدارية، مؤكدًا أنه رغم ذلك فإن المصنع يعمل، مشيرًا إلى أنه ليس ضد الاستثمار ولكن ليس على حساب صحة الناس. في تعليقه على طلب الإحاطة أشار محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي إلى أن صاحب المصنع شريف الجبلي تقدم للاستثمار في المحافظة سنة 2007 وطلبت منه إدارة البيئة بالمحافظة دراسة تقييم الاثر البيئي للمصنع طبقا للقانون وتعليمات وزارة البيئة، وفي شهر يوليو 2007 قدم للمشروع في منطقة السباعية شرق وارسلت الدراسة لوزارة البيئة للمراجعة، وأرسلت لمركز الدراسات بجامعة القاهرة، وتم الموافقة في مارس 2007 وبدأ المصنع يعمل تجريبيًا في يناير 2011، ومنذ البداية كانت هناك شكاوى من الأهالي الذين قاموا بعد الثورة بتكسير المصنع وسرقته وحرق محتوياته، فتم إيقافه. في 2014 قدم شريف الجبلي أكثر من طلب للمحافظة وطلب تحكيم وزارة البيئة وقدم دراسة تقييم أثر بيئي جديدة واخذ موافقة جديدة باشتراطات جديدة في 2015 وحتى الآن المصنع لم يعمل، مؤكدًا أن المحافظة لا تستطيع إيقاف التنمية وفي نفس الوقت تقف إلى جانب الأهالي، ولا بد من الالتزام بالاشتراطات البييئة، مؤكدًا أن المصنع لن يعمل إلا بعد موافقة الأهالي.