شهدت مدينة بسيون بالغربية جريمة قتل بين سائقين بسلاح أبيض لخلافات مالية بينهما، حيث طعن سائق صديقه طعنة نافذة فى الصدر أودت بحياته فى الحال. «البوابة» التقت المتهم «محمد. ن. م» 29 سنة، سائق، لمعرفة تفاصيل وملابسات الواقعة، فقال: «كنا فى الشارع أمام الناس كلها، والمجنى عليه رضا استلف منى فلوسى ورفض إعادتها، فقلت له أكتر من مرة إن ده حقى، فاستفزنى وحدثت مشاجرة بيننا بالتشابك بالأيدى والألفاظ الخارجة، فطعنته بسكين فى صدره فمات، ولم أكن أقصد قتله وكنت أريد استعادة أموالى بس نصيبه كده هو يموت وأنا أدخل السجن بسبب مبلغ تافه». بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل عبدالفتاح مدير أمن الغربية إخطارا من مباحث مركز بسيون يفيد بورود بلاغ من إدارة مستشفى بسيون المركزى بوصول «رضا. ع. س» 32 سنة، سائق، مصابا بجرح نافذ بالصدر أدى إلى وفاته. وبالاستماع لشهود العيان قال كل من «محمد.ع»، و«رمضان.ف»، إنهما سمعا صوت مشاجرة حادة بين الجانى والمجنى عليه، ولم يتمكن أحد من المارة من التدخل لفض المشاجرة، وأضافا أنهما فوجئا بالمجنى عليه يسقط غارقا فى دمائه، بعد أن ضربه المتهم بسكين فى صدره. فيما طالبت والدة المجنى عليه بإعدام المتهم قائلة إن ابنها المجنى عليه كان ينفق عليها، بعد أن وصلت إلى سن الشيخوخة. تم تشكيل فريق من البحث الجنائى وقوة من مباحث المركز تحت إشراف العميد إبراهيم عبد الغفار، وبالبحث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة «محمد. ن. م» 29 سنة، سائق، قام بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض سكين بعدما قام بالتشاجر معه وأصابه بجرح نافذ فى الصدر أدى إلى وفاته، وتم نقل الجثة لمستشفى طنطا الجامعى. تم إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب الخلاف على مبالغ مالية، وتم عمل المحضر رقم 1987 جنح مركز بسيون لسنة 2016، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة ما بها من إصابات، واستخراج تصريح بالدفن، والتحفظ على الأداة المستخدمة فى الحادث.