سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الكينج" يتحدث حصريًا ل"البوابة".. محمد منير: ترجمت ما عشته بحياتي في مسلسل "المغني".. لم أكن فى منافسة مع عادل إمام و"الفخراني"..والفنان يجب أن يكون حقيقيًا وصادقًًا
لم أكن فى منافسة مع عادل إمام و«الفخرانى».. وأشاهد أعمالهما فى أوقات فراغي الفنان يجب أن يكون حقيقيًا وصادقًا غاب لسنوات عن التمثيل والدراما، ثم عاد رمضان الماضى بتجربته الفنية الجديدة مسلسل «المغنى»، الذى ظهر فيه بشخصيته الحقيقية، إنه الفنان الكبير محمد منير. وتنفرد «البوابة» بحديث خاص مع «الكينج»، يتحدث فيه عن تجربته الفنية «المغنى» التى قدمها فى رمضان، وتجربته مع النجم الكبير عمرو دياب فى أغنية «القاهرة»، ويتحدث أيضًا عن مشروعه الغنائى الكبير الذى حلم به. ■ هل تشعر أنك قدمت ما حلمت به فى مسلسل «المغنى»؟ - قدمت فى «المغنى» ما شاهدته فى حياتى، قصصته برؤيتى من خلال فلسفتى فى الحياة والصراع مع الأغنيات الجميلة أيضًا، وما استطعت صياغته مما أخذته من المجتمع الذى أعيش فيه، وذلك فى شكل أغنيات مميزة للجمهور خلال مشوارى الفنى، وأعتبر تجربتى فى العمل بمثابة ترجمة حقيقية للوطن. ■ هل تعمدت إظهار فترة طفولتك فى المسلسل ليتعرف عليها الجمهور؟ - بالطبع، يجب أن تكون لى نشأة معروف بدايتها ومعلومات عنها، أظهرت فيها مرحلة عمرية معينة فى حياتى، أحبها وأعشقها كثيرا، لم أحكِ فيها تفاصيل، وإنما تحدثت فيها عن ملامح المرحلة التى عشتها فى الغناء والتعليم ومستويات أخرى فى حياتى. ■ أغنياتك دائما تمس هموم وطنك.. هل حرصت على ذلك فى «المغنى»؟ - ليس مقصودًا تقديم حياتى الخاصة أو الشخصية، فالمسلسل أقرب للشخصية العامة، ونرى ملامح لها حول شخصيتى وحياتى من خلال العمل. ■ هل قصة الحب بينك وبين ميساء مغربى «نهال» فى المسلسل من وحيك كما تردد؟ - القصة تلمس أجزاء من شخصيتى، لأنه ليس من الطبيعى أن أقدم شخصية أخرى، وبالتأكيد سأقدم قصة حب عشتها فى حياتى بطريقة معينة، طالما وافقت على تقديم جزء من تجربة حياتى فى الموسيقى والغناء. ■ ما سبب عدم تقديمك مسلسلًا دراميًا بالشكل المُتعارف عليه للجمهور؟ - لا يمكن ضمان نسبة النجاح دائمًا، وأؤكد أحيانًا كثيرة أن رؤيتى قد تصيب أو تخطئ، وهناك أناس سيتفقون مع هذه الصياغة والرؤية التى قدمتها فى مسلسل «المغنى»، وآخرون سيختلفون معى فيما قدمت، وكما يقول المثل «الاختلاف لا يفسد للود قضية»، وهم أصدقائى وأتقبل آراءهم بصدر رحب. ■ هل قلقت من منافستك مع نجوم كبار مثل عادل إمام ويحيى الفخرانى فى رمضان؟ - أعترف أنه فى أوقات فراغى، أنضم للشعب وأنزل لصفوف الجماهير وأستمتع مثله بهؤلاء النجوم الكبار دون استثناء، لأننى أحبهم كثيرًا، وأحب أعمالهم الجميلة. ■ ما وصفك لتجربتك الفنية «المغنى» فى مشوارك؟ - المغنى دورى فى الحياة، ويجب أن يكون ابن المجتمع ويرصد الحياة، لست كاتبًا صحفيًا، وإنما أقوم بترجمة ما أعيشه وأشعر به بداخلى للناس. ■ غبت كثيرًا عن جمهورك بعدم طرح أى ألبوم جديد لفترة.. ما السبب؟ - أرى أن ما قدمته فى مسلسل «المغنى» جزء من ألبومى الجديد، لكونه توجد فيه مساحة كبيرة للغناء والأغنيات الجميلة الجديدة، 20 أغنية تقريبًا فى المسلسل وأكثر قدمتها خلال الحلقات. ■ هل تفكر فى تكرار تجربة «الدويتو» الفترة المقبلة مع مطرب عربى أو عالمى بعد تجربتك مع عمرو دياب فى أغنية «القاهرة»؟ - سأقدم ذلك مع أى مغنى مجتهد مثل عمرو دياب، وكل مغنى لديه فكر جديد سأقدم أغنية معه، وقدمت أنا وعمرو دياب هذه الأغنية واشتركنا معًا فى حب القاهرة الجميلة وظهرنا كأصدقاء وعشرة عمر وليس مجرد مطربين فقط يشاركون معًا فى عمل فنى، وأتمنى أن تكون هذه التجارب هكذا وأن يستشعر الناس فيها الصدق بدرجة أكبر من ظهورنا كنجمين كبيرين فقط. ■ كيف استطعت تقديم هذا المشروع الغنائى الكبير الذى يقف وراءه شعب فى كل حفلاتك؟ - أرى أن الفنان يجب أن يكون حقيقيًا وصادقًا، ويستطيع أن يحقق ذلك بذاته ونفسه ورغبته بحلمه وهدفه الذى بناه وخطط له منذ بداية مشواره الفنى مع الناس، لمن سيغنى ولماذا والهدف مما سيغنيه، واستطعت تشكيل ملامح مشروعى الذى حلمت به منذ احترافى الغناء، وأنا بداخلى هذه الرسالة الصادقة للناس وحلم تحقيقها، والحمد لله أننى وصلت لهم. ■ كيف ترى الوطن بخبرتك الحياتية الطويلة؟ - أتمنى أن تتخلص مصر من مشاعرها النفسية المحبطة، وأن ننتبه جيدًا الفترة القادمة، ويجب أن تعود الحياة لمصر لحالتها الطبيعية بدون أى نفسيات أو عُقد. ■ «علّى صوتك بالغُنا» و«لو بطلنا نحلم نموت» وغيرهما من أغنياتك رسمت ملامح أجيال كاملة.. كيف ترى ذلك الآن؟ - هذه الأغنيات لكل من يثق أن مصر الحبيبة تدفع ثمن تعبها النفسى وإرهاقها، لكن بداخلى الأمل أننا سنسترد أنفسنا قريبًا، لأنه لا نملك طريقًا صحيحًا وخلاصًا سوى ذلك ونسترد ثقتنا ببعضنا. ■ هل فتح «المغنى» شهيتك على التمثيل الأعوام القادمة من جديد بعد غياب سنوات؟ - «ربنا يدينا العمر والصحة»، أحلامى وطموحاتى وأمنياتى كثيرة، والحياة لن تنتهى طالما وُجد الروح والأمل بداخلنا، والطموح لا ينتهى أبدًا طالما نحن قادرون على الحياة. ■ ما حلم منير لنفسه فنيًا وإنسانيًا؟ - أحلم أن أقدم فنًا ممتعًا للناس يكون سببًا فى إخراجهم من همومهم ومشاكلهم دائمًا.