قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة حجز محاكمة 8 متهمين من أعضاء جماعة الإخوان بينهم 4 محبوسين و3 هاربين وآخر مخلى سبيله في القضية المقيدة برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوبالقاهرة، وذلك لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم الإخوان بحلوان ولاتهامهم أيضًا بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع في القتل وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة والمعروفة إعلاميًا ب"خلية المتفجرات" للحكم في جلسة 24 سبتمبر المقبل. يذكر أن المستشار محمد شيرين فهمي، نبه، الدفاع الحاضر مع المتهم مع المتهم الثاني محمود سيد في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية المتفجرات"، بخصوص التنسيق بينهم وبين بعض حتى لا تتعارض دفوعهم أمام المحكمة بخصوص ذات لشخص. وجاء تنبيه المحكمة، بعد دفع محامي الدفاع الثاني عن المتهم المشار إليه، ببطلان الاعتراف الخاص بموكله لكونها جاءت وليدة الإكراه المادي والمعنوي، لتتعارض مع ما جاء في المرافعة السابقة الخاصة بذات المتهم، والتي طلب فيها الدفاع إعفاء المتهم من العقاب تأسيسًا على أنه اعترف وأرشد، وبناء على ما سبق عدل الدفاع عن دفعه منضمًا لما أبداه زميله. وشملت مرافعة الدفاع عن المتهم الثاني، على عدد من الدفوع القانونية، منها إنتفاء صلة المتهم بحيازة العبوة التي انفجرت، وتضارب أقوال شاهدة الواقعة بطلانها، فضلًا عن الدفع ببطلان التحريات لمخالفتها لما هو وارد بالأوراق، وبطلان القبض على المتهم لصدوره قبل إستصدار إذن من النيابة العامة، وإستحالة تصور الواقعة على النجو المبين بالأوارق. وسرد الدفاع، روايته للأحداث، واصفًا موكله بأنه "مجني عليه"، ليؤكد للمحكمة بأنه وبعد أن إنفجرت العبوة الناسفة، أٌصيب المتهم مثله مثل الطفلة "إسراء" التي نٌقلت للمستشفى للعلاج، ذاكرًا أن موكله فوجئ بقوات الشرطة تقوم بالقبض عليه. وأشارت المرافعة، التي استمعت لها المحكمة، بأن أقوال الشاهدة بخصوص تورط موكله بالتفجير، لا تدل صراحة على تورطه، لافتًا لقولها بخصوص ما الذي جعلها تعتقد بأن "محمود" هو من قام بالتفجير مجيبةً: "عشان هو أبوه إخوان".