لن أتكلم عن البوكيمون من الناحية الامنية و عن علاقتها بحروب الجيل الرابع و حروب المعلومات، فهذا ليس تخصصي و لكن سوف أتكلم عن تاثيرها النفسي و ذلك من خلال عدة مقالات علمية و أجنبية استعنت به كالعادة عندما اكتب في شي لان اهمية ما تكتب يتمثل في قوة المرجعية خصوصا اذا كنت تكتب شي علمي تناولت هذه المقالات السر و العامل النفسي وراء انتشار هذه اللعبة و مخاطر هذه اللعبة علي الاطفال و الكبار .و هذا ملخص ما رصدته من المقالات حديثة لم يمر عليها اكثر من أسبوع 1- تزيد من أعراض التوحد و فرط الحركة عند الأطفال فمخترع اللعبة مصاب ب asprager syndrome ، مُتلازِمةُ أسبرجر هي نوعٌ خفيف من التَّوَحُّد. وهي أكثر شيوعاً عندَ الذكور منها عندَ الإناث. الاهتمامُ أو الانشغال الوسواسي بموضوع واحد هو عَرَضٌ رئيسي من أعراض مُتلازِمة أسبرجر. يصبح بعضُ الأطفال المصابين بمُتلازِمة أسبيرجر خبراءَ بالديناصورات، أو يصنعون نماذج من السيَّارات، أو حتَّى أشياء تبدو غريبةً، مثل المكانس الكهربائية. ويبدو هؤلاء بخبرتهم والمستوى العالي من المفردات التي يمتلكونها وكلامهم الرسمي شبيهين بأساتذة صغار، يعاني أطفالُ مُتلازِمة أسبرجر من صعوبة في قراءة وفهم التلميحات الاجتماعية، والتعرُّف إلى مشاعر الآخرين. ويمكن أن تكونَ لديهم حركاتٌ غريبة أو طرق مميَّزة في حركاتهم، كلُّ هذا يجعل من الصعب عليهم بناء صداقات. كما أنَّهم يُعانون من مشاكل في المَهارات الحَرَكية. ويتركَّز العلاجُ على الأعراض الرئيسية الثلاثة: نَقص مهارات التواصل، الروتين الوِسواسي أو التكراري، والخَرَقة الجسدية. 2 - تزيد من العزلة والاكتئاب والقلق عند بعض الأشخاص لأنها تجعلهم يتعاملون مع العالم الافتراضي ويبعدون عن الواقع. 3 - تسبب حوداث طرق وسير كثيرة بسبب انشغال الناس في اللعبة وعدم تركيزهم. 4 - تسبب الأرق وعدم انتظام النوم بسبب اللعبة والانشغال لدرجة تصل إلي الإدمان. 5 - الانتتشار الكثير يدل علي أن الناس تفكر بطريقة العقل الجمعي وطريقة القطيع والتبعية فالكل ينساق بدون تفكير وراء ما يقوم به الآخرون. 6 - اللعبة تلعب علي فكرة تحقيق مكسب سريع كالقمار، ومن الممكن أن تصل إلي الإدمان، بجانب الحنين إلي الماضي فاللعبة يعود تاريخها لأكثر من 20 عاما. في حين يوجد دراسات قليلة جدا ذكرت ان البوكيمون يحسن من الاكتئاب ويساهم في التفاعل مع الناس.