تساءل المهندس عمرو على، وكيل مؤسسي حزب "الجبهة الديمقراطية الجديد"، عن أسباب تغيير مصر موقفها بترشيح مشيرة خطاب، لرئاسة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بدلًا من سامح عمرو، قائلًا إنه من الطبيعي أن تسعى مصر لنيل مناصب هامة في المنظمات الدولية، وهو ما يمثل ثقلًا لوجودها حول العالم، وإن مصر تعلمت من مواقف سابقة، لم تحسن اختيار مرشحيها فيها، إلا أن التغيير الذي حدث، دليل على هذا التخبط، خاصةً أن الدكتور محمد سامح عمرو، أستاذ القانون الدولي بحقوق القاهرة، كان سفير مصر السابق لدى اليونسكو، ورئيس للمجلس التنفيذي بالمنظمة. وأضاف على، في بيانٍ له، اليوم الأربعاء، أن خبرة سامح هي التي جعلت مصر تدفع به لهذا المنصب الرفيع، خاصة في المجال القانوني، وكان ممثلًا لمصر في عدد من اللجان الدولية، وفي المفاوضات الخاصة بمختلف اتفاقيات اليونسكو، ولاسيما تلك التي تخص التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتراث الثقافي غير المادي، وتعاطي المنشطات في مجال الرياضة، فضلًا عن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي. وتابع: "تلك المؤهلات والخبرات لسامح عمرو هي التي جعلت مصر تفضله عن تقديم أوراق مشيرة خطاب والتي تمتلك هي الأخرى مؤهلات جيدة لكنها ليست في نفس مجالات وخبرة وعمل سامح باليونيسكو".