جاء في بيان صدر عن المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان، أنه على أثر اللقاء التاريخي الذي جمع البابا فرنسيس بإمام الأزهر البروفيسور أحمد الطيب في الثالث والعشرين من مايو المنصرم، توجه أمين سر المجلس المذكور المطران ميغيل أنخيل أيوزو غيكسوت إلى القاهرة لزيارة جامع الأزهر، وقد التقى المسئول الفاتيكاني. يرافقه السفير البابوي في مصر المطران برونو موزارو الدكتور محمود حمدي زقزوق مدير مركز الحوار في الأزهر وعضو مجلس العلماء في الأزهر. وأوضح البيان أنه خلال اللقاء الذي تم برغبة من البابا فرنسيس جرى تقييم للوسائل الكفيلة باستئناف الحوار بين جامعة الأزهر والمجلس البابوي للحوار ما بين الأديان.