أكد الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، أن المراكز والمستشفيات التابعة للجامعة قامت خلال العام الماضي بعلاج حوالي ثلاثة ملايين ونصف مليون مريض سواء من خلال العيادات الخارجية أو العمليات او الأقسام الداخلية. وأضاف قناوي أن العالم المصري الكبير الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط هو أول من بدأ إنشاء المراكز الطبية في الثمانينيات من القرن الماضي بمركز الكلى والمسالك، ثم توالى إنشاء المراكز والمستشفيات بعد ذلك حتى أصبحت المنصورة عاصمة مصر الطبية وتتمتع بسمعة طبية عالمية ليس فقط في مجال العلاج، ولكن التدريب والبحث العلمي أيضًا، ويجرى فيها حاليًا أهم وأكبر الجراحات وعمليات زرع الأعضاء، حيث تم إجراء حوالي 2500 زراعة كلى و450 زراعة كبد وبنسبة نجاح عالية وفيما يلي بيان بالخدمات العلاجية التي قدمتها مستشفيات المنصورة الجامعية خلال عام. وأشار إلى أن مركز الكلى يضم 286 سريرًا العمليات الجراحية: 12085 حالات أشعة: 187072 حالات تحاليل: 1.282.212 جلسات غسيل: 13857 جلسة المترددين على العيادة الخارجية: 309.741 حالات الدخول: 13465 وأوضح أن مستشفى الجامعة بها 1550 سريرًا المترددون على العيادة الخارجية: 400 ألف مريض المترددون داخلي: 60 ألف مريض مستشفى الباطنة: 208 أسرّة + 350 المبنى الجديد. المترددون على العيادات: 680088 المترددون على الاستقبال: 216254 حالات الدخول: 15962 وحدة المناظير: 5999 حالات الأشعة: 14273 حالات المعامل 357155 وأشار إلى أن مستشفى الأطفال به 321 سريرًا حالات الدخول: 9910 المترددون على العيادة الخارجية: 130441 المترددون على الاستقبال: 126455 وأوضح أن مركز الجهاز الهضمي به 177 سريرًا، وإجمالي المترددين والعمليات والاستقبال سنويًا 2.442.489. المترددون على العيادات الخارجية بمركز الأورام: 99983 حالات الداخلي: 35915 عدد العمليات: 4103 والمراكز الطبية الثلاثة (جراحة العظام – النسا والتوليد – المخ والأعصاب ) عيادات خارجية فقط. وأشار إلى أن قسم جراحة العظام يستقبل مترددين يصل عددهم إلى 33556، والنسا والتوليد 14747، وجراحة المخ والأعصاب 45910. وتابع، مستشفى الطوارئ به 165 سريرًا استقبال: 139583 دخول: 13324 عمليات: 6173 أشعة: 128259 تحاليل: 386680 ومركز طب وجراحة العيون به 174 سريرًا استقبال: 11452 مترددون: 49857 حالات دخول: 6503 عمليات: 13656 وأضاف أن الجامعة تهتم أيضًا بإرسال القوافل الطبية والتي تضم كبار أساتذة كلية الطب إلى المناطق النائية في المحافظات المختلفة لتقديم الخدمة الطبية وصرف الأدوية لأهالي تلك المناطق كما تهتم الجامعة بأبحاث الوقاية من الأمراض. ومن ناحية أخرى قال الدكتور السعيد عبدالهادي، عميد طب المنصورة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات والمراكز الطبية، إننا نعالج أكثر من 60% من مرضى محافظة الدقهلية، وبعض محافظات الدلتا وكل هذا من موازنة الدولة البالغة 316 مليون جنيه، بالإضافة إلى تبرعات أهل الخير في المنطقة. وأضاف عبدالهادي أنه يتم حاليًا إنشاء مراكز طبية جديدة لأمراض النساء والولادة والمخ والأعصاب والعظام لاستيعاب تزايد المرضى في هذه التخصصات وكان من المقرر الانتهاء من هذه المراكز منذ فترة طويلة ولكن ضعف الموارد المالية تسبب في تأخيرها، مشيرًا إلى أنه قبل نهاية هذا العام سوف يتم افتتاح مركز جراحة القلب والصدر والذي تبرع به بالكامل أحد رجال أعمال بالدقهلية كما تسعى الجامعة أيضًا إلى توسعة مستشفى الطوارئ والذي يستقبل ألف مريض يوميًا في مواعيد الاستقبال وتقدم لهم خدمة الطوارئ مجانًا من الحوادث والتي قد تصل إلى 50 ألف جنيه، ورغم التكلفة العالية جدًا وقلة الموارد فإن مستشفيات جامعة المنصورة مستمرة في أداء واجبها في تقديم الخدمات الطبية المتميزة المجانية لأهالي الدلتا، بالإضافة إلى دورها الأساسي في التعليم الطبي.
