قال الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، إن المراكز والمستشفيات التابعة للجامعة عالجت خلال العام الماضي نحو 3.5 مليون مريض سواء من خلال العيادات الخارجية أو العمليات أو الأقسام الداخلية. وأشار القناوي، إلى أن بيان المترددين على المراكز الطبية خلال العام الماضي وبدأ بمركز الكلى (مركز غنيم): سعته 286 سريرًا، أجرى 12 ألفًا و85 عملية جراحية، و187 ألفًا و72 أشعة، ومليون و282 ألفًا و212 تحليلًا، و13 ألفًا و857 جلسة غسيل، وبلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية 741 ألفًا و309 مرضى، وحالات الدخول 13 ألفًا و465 مريضًا. مستشفى الجامعة: 1550 سريرًا، عدد المترددين على العيادات الخارجية 400 ألف مريض، وعدد المترددين على الأقسام الداخلية 60 ألف مريض. مستشفى الباطنة: 208 أسرة و350 سريرًا بالمبنى الجديد، عدد المترددين على العيادات 680 ألفًا و88 مريضًا، والمترددين على الاستقبال 216 ألفًا و254 مريضًا، حالات الدخول 15 ألفًا و962 حالة، وحدة المناظير 5 آلاف و999 حالة، حالات الأشعة 14 ألفًا و273 مريضًا، وحالات المعامل 357 ألفًا و155 مريضًا. مستشفى الأطفال: 321 سريرًا، حالات الدخول 9 آلاف و910 مرضى، المترددين على العيادات الخارجية 130 ألفًا و441 مريضًا، المترددين على الاستقبال 126 ألفًا و455 مريضًا، ومركز الجهاز الهضمي 177 سريرًا، أجمالي المترددين والعمليات والاستقبال سنويًا مليونان و442 ألفًا و489 مريضًا. مركز الأورام: المترددين على العيادات الخارجية 99 ألفًا و983 مريضًا، عدد المترددين على الأقسام الداخلية 35 ألفًا و915 مريضًا، وعدد العمليات 4 آلاف و103 عمليات. المركز الطبية الثلاثة (جراحة العظام، والنسا والتوليد، والمخ والأعصاب) عيادات خارجية فقط، جراحة العظام عدد المترددين 33 ألفًا و556 مريضًا، النساء والتوليد 14 ألفًا و747 مريضًا، عدد المترددين على جراحة المخ والأعصاب 45 ألفًا و910 مرضى. مستشفى الطوارئ: 165 سريرًا، استقبال 139 ألفًا و583 مريضًا، دخول: 13 ألفًا و324 مريضًا، وعمليات: 6 آلاف و173 عملية، أشعة 128 ألفًا و259 أشعة، تحاليل: 386 ألفًا و680 تحليلًا. مركز طب وجراحة العيون: 174 سريرًا، استقبال: 11 ألفًا و452 مريضًا، المترددين: 49 ألفًا و857 مريضًا، حالات دخول: 6 آلاف و503 حالات، عمليات: 13 ألفًا و656 عملية. وأضاف أن العالم المصري الكبير الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط هو أول من بدأ إنشاء المراكز الطبية في الثمانينيات من القرن الماضي بمركز الكلى والمسالك، ثم توالى إنشاء المراكز والمستشفيات بعد ذلك حتى أصبحت المنصورة بحق عاصمة مصر الطبية وتتمتع بسمعة طبية عالمية ليس فقط في مجال العلاج ولكن التدريب والبحث العلمي أيضًا ويجرى فيها حاليًا أهم وأكبر الجراحات وعمليات زرع الأعضاء حيث تمَّ إجراء حوالي 2500 زراعة كلى و450 زراعة كبد وبنسبة نجاح عالية. ومن ناحية قال الدكتور السعيد عبد الهادي عميد طب المنصورة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات والمراكز الطبية، "إننا نعالج أكثر من 60% من مرضى محافظة الدقهلية وبعض محافظات الدلتا وكل هذا من موازنة الدولة البالغة 316 مليون جنيه بالإضافة إلى تبرعات أهل الخير في المنطقة". وأضاف أنه يتم حاليًا إنشاء مراكز طبية جديدة لأمراض النساء والولادة والمخ والأعصاب والعظام لاستيعاب تزايد المرضى في هذه التخصصات وكان من المفترض الانتهاء من هذه المراكز منذ فترة طويلة ولكن ضعف الموارد المالية تسبب في تأخيرها، مشيرًا إلى أنه قبل نهاية هذا العام سيتم افتتاح مركز جراجه القلب والصدر والذي تبرع به بالكامل أحد رجال أعمال بالدقهلية. كما تسعى الجامعة أيضًا إلى توسعة مستشفى الطوارئ والتي تستقبل ألف مريض يوميًا في مواعيد الاستقبال وتقدم لهم خدمة الطوارئ مجانًا من الحوادث والتي قد تصل إلى 50 ألف جنيه ورغم التكلفة العالية جدًا وقلة الموارد فإنّ مستشفيات جامعة المنصورة مستمرة في أداء واجبها في تقديم الخدمات الطبية المتميزة المجانية لأهالي الدلتا بالإضافة إلى دورها الأساسي في التعليم الطبي
