سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اقتلعا أظافره وأحرقاه بأعقاب السجائر".. ربة منزل تقتل طفلها بمعاونة عشقيها ليتفرغا ل"ممارسة الجنس".."الأم اللعوب" داومت على معاشرة الرجال حتى أصيبت ب"الإيدز"..تزوجت عرفيًا بعد 20 يومًا من سجن زوجها
تخلصت ربة منزل من طفلها بمعاونة عشيقها الذي داوم على تعذيبه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ليتمكنا من إشباع رغبتهما الجنسية. تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافي، المحامي العام الأول كشفت أن "الأم اللعوب" مصابة ب"الإيدز" لتعدد علاقتها الجنسية، كما أنها تزوجت عرفيا من مسجل خطر بعد 20 يوما فقط من سجن زوجها في تهمة السرقة بالإكراه. وفي السياق ذاته أفاد مصدر قضائي بأن النيابة بصدد مخاطبة مصلحة السجون لتوقيع الكشف الطبي على زوج المتهمة الأول، لمعرفة ما إذا كان مصابا بالإيدز هو الآخر أم لا، خاصة أن التحريات أفادت سوء سلوك المتهمة ومعاشرتها لأكثر من رجل في آن واحد بالتزامن مع تواجدها مع زوجها الأول، ما يعني احتمالية إصابة الزوج الأول بالفيروس. بدأت الواقعة في منطقة النهضة بالسلام، حينما استقبل مستشفى السلام الطفل محمود محمد أحمد، به آثار تعذيب نتيجة إطفاء السجائر في مناطق متفرقة بجسمه، وخلع بأظافر اليد، ما أدي إلى وفاته فور وصوله المستشفى. على الفور أبلغت المستشفى الأجهزة الأمنية ومن التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفل وتدعى "عفاف" 28 عاما، التي تزوجت عرفيا من أحد المسجلين خطر بعد القبض على زوجها في قضية سرقة بالإكراه، في مدة لم تتعدى الشهر الواحد. وكان والد الطفل ويدعى محمود أحمد ألقي القبض عليه في واقعة سرقة بالاكراه ل«بوك» من إحدى السيدات يوم 2 يونيو الماضي، أي قبل شهر رمضان بنحو 4 أيام فقط، إلا أن الام الطروب لم تستطع الانتظار بدون رجل لتتزوج من آخر في منتصف شهر رمضان عرفيًا، أي بعد القبض على زوجها الأول بأقل من 20 يومًا. ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل، وصل بها اللامبالاه والاهتمام بإشباع رغبتها الجنسية بترك زوجها الثاني "مسجل خطر" يعذب الطفل من خلال إطفاء أعقاب السجائر بجسده، وخلع أظافر يده لإسكات الطفل عن البكاء المتواصل، وحتى يتمكن الزوج من إرضاء رغبته الجنسية. كثرة التعذيب أودت بحياة الطفل الذي لم يكمل عامه الثالث، وفر القاتل هاربًا ليترك الأم أمام جثة طفلها يصارع الموت، لتنقله إلى مستشفى السلام، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك. على الفور أخطرت النيابة العام لشرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبد الشافي، ووكيل النيابة المستشار أحمد جاد، والتي أمرت بتشكيل فريق للانتقال للمستشفى ومعاينة جثة الطفل وأمرت بالاستماع لأقوال الأم، وإصدار أمر بضبط وإحضار زوجها الثاني الهارب، لمواجهته بالجريمة، كما أمرت النيابة بحجز المتهمة 24 ساعة لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة. وأمام تحقيقات النيابة انكرت المتهمة ما نسب إليها باشتراكها في تعذيب وقتل نجلها، مؤكدة أن عشيقها كان يداوم تعذيب طفلها دون علمها بإطفاء أعقاب السجائر بجسده وخلع أظافر يده.