تعد مشكلة القمامة من أبرز المشاكل التي يعانى منها أهالي محافظة أسوان، وخاصة أنها محافظة سياحية ينبغي أن تكون ذات مظهر حضارى متميز لجذب السائحين، وبالرغم من ذلك أصبحت تتراكم فيها أكوام القمامة بشكل غير لائق. ومن جانبه قال الخبير السياحى بأسوان عبد الناصر صابر إن من أهم عوامل جذب السياحة نظافة الشوارع وهو ما تفتقده المحافظة، لأن السائح يعتبر القمامة أنتشار أمراض، مع ضرورة تمهيد الطريق والشوارع لأن السائح يعتبرها عدم أحترام للضيف. أضاف في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"أن تأهيل المحافظة لجذب السائحين والتسويق للمنتج الأسوانى المميز هو أفضل طريقة لتنشيط الحركة السياحية في تلك الفترة،مشيرًا إلى ضرورة وضع حلول عاجلة لحل أزمة القمامة التتى تتفاقهم في المحافظة وتظهر الأكوام في الشوارع الرئيسية مما يعكس مظهر غير حضارى لا يليق بمحافظة سياحية. وفى ذات السياق يشكو العديد من أهالي محافظة أسوان من تراكم اكوام القمامة التي أصبحت تشكل خطورة على حياتهم بسبب أنتشار الأمراض والحشرات والزواحف والروائح الكريهة،كما أنها تمحو المظهر الحضارى للمناطق السكنية والشوارع الرئيسة. وبالرغم من أنتشار اكوام القمامة في الشوارع وغضب وأستياء أهالي المحافظة منها، أعلن اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان عن المشاركة في مبادرة "حلوة يابلدى بينا"، والخطوات الأساسية وآلية وخطة العمل لتنفيذ مبادرة أسبوع النظافة والتي تنطلق في 16 يوليو القادم تحت رعاية مؤسسة أخبار اليوم وبمتابعة من وزراء التنمية المحلية والبيئة والشباب والرياضة. كما قال اللواء مجدى حجازى إن المبادرة ترتكز على تنفيذ أعمال النظافة والتجميل والدهانات والتشجير بالمناطق المختلفة على مستوى المحافظة بإجمالى 18 منطقة سكنية و132 شارع و8 كبارى و9 ميادين و8 أسوار وذلك من خلال 2560 شاب وطالب ومتطوع بمراكز الشباب والمدارس والجمعيات الأهلية. أضاف أن أهداف تنفيذ أسبوع النظافة والذي يتطلب أختيار المناطق الأسوأ من ناحية النظافة لتحويلها لأماكن مثالية تكون نموذجًا يحتذى به مستقبليًا لكي نثبت من خلاله بأننا قادرين على خلق مناطق نظيفة وتحقيق ثقة في أنفسنا بالنجاح في تنفيذ هذا النموذج وأفضل منه بباقى الأماكن أيضًا ". أوضح حجازى أن سيتم الإعلان المسبق للمواطنين عن فكرة أسبوع النظافة والغرض منها وآلية تنفيذها من خلال تحقيق التوعية المطلوبة عن طريق مجموعة المحاكاة والتنمية البشرية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى والتربية والتعليم والجامعة والعاملين بالمصالح والشركات والمصانع حتى يكون للجميع دور إيجابى في هذه المبادرة. أشار إلى أنه طالب المسئولين بإعداد خطة تشمل توثيق المناطق المستهدفة بتصويرها قبل وأثناء وبعد من خلال تقسيم العمل على الأفراد والمعدات وتدبير الاحتياجات المطلوبة لكي تشمل خطة قبل بدء الأسبوع إعداد وتجهيز القوى البشرية والمعدات والأدوات والاحتياجات بالكامل وهى تعتبر فترة تجميع البيانات.