عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار خالد عبدالرحمن وعضوية المستشارين أحمد مختار وطه عبدالعظيم، اليوم، "زوجة وشقيقها ونجل عمها" بالإعدام شنقًا، بعد تصديق فضيلة مفتي الديار المصرية على القرار، وذلك لاتهامهم بقتل الزوج مع سبق الإصرار والترصد. كان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو حماد، يفيد بالعثور على "محمد.ه.س" 25 سنة، عامل مقيم بعزبة أبو سيف، وادي الملاك، دائرة المركز، وهو "عريس فى شهر العسل" مشنوقًا بغرفة نومه، ويرجح وجود شبهة جنائية، وأمرت النيابة بنقل الجثة لمستشفى الأحرار لتشريحها لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة. تم تشكيل فريق بحث جنائى بإشراف اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، وتوصلت تحرياته التى قام بها الرائد أحمد نصار رئيس مباحث المركز إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته "بشاير.س.ذ" 23 سنة، وشقيقها "و" 22 سنة، ونجل عمهما سائق، وأن الزوجة متزوجة منذ شهر من المجني عليه رغمًا عنها، وأنها قامت بالتخلص منه بشنقه بمساعدة شقيقها، واختلقت قصة كاذبة لإخفاء جريمتها الشنعاء؛ وأن الزوجة ساعدت شقيقها بإخفاء مصوغاتها الذهبية، ثم قام شقيقها بتوثيقها، لتقوم بعد ذلك بالصراخ والعويل أمام الجيران لخداعهم بأن ملثمين قاموا بالسطو عليهما وسرقة الذهب، وقاموا بالتخلص من زوجها، وتوثيقها حتى لا تصرخ، وتم ضبط المتهمين الثلاثة، وبعرضهم على نيابة أبو حماد قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.