وزراء في مصيدة "النواب" بعد عيد الفطر

يستعد عدد من أعضاء مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، لتجهيز عدتهم وتحضير ملفاتهم الخاصة قبيل أيام عيد الفطر المبارك استعدادا لتقديمها للبرلمان لمناقشتها واتخاذ التدابير اللازمة حيال تلك الطلبات، وعدم انتظار لإضاعة المزيد من الوقت لعدد من الوزراء المقصرين فى عملهم.
واستحوذ وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على النصيب الأكبر من استعدادات النواب، حيث يجهزون 9 طلبات إحاطة واستجواب لوزراء "التموين التعليم والإسكان والمالية والتعليم العالى والصحة والكهرباء والتنمية المحلية والزراعة"، حيث أكدوا أنهم سوف يتقدمون بطلبات إحاطة إلى الوزراء المقصرين فى تأدية مهامهم فى الفترة الأخيرة.
وقال النائب صلاح حسب الله عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إنه سوف يتقدم بطلب إحاطة موجه لوزير الإسكان والمرافق حول تردى حالة شبكة الصرف الصحى فى منطقة شبرا الخيمة واختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى فى منطقة منشية الناصر بشبرا الخيمة، وذلك عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.
وأضاف حسب الله أنه سوف يتقدم بطلب آخر لوزير التموين حول الإدارة السيئة للوزارة لأزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية وعدم وجود رقابة منضبطة من الوزارة وحالات التجاوز والمخالفات بقطاع التجارة الداخلية بالوزارة.
ومن جانبه أعلن النائب أمين مسعود عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه سوف يتقدم بطلبى إحاطة لكل من وزير المالية، ووزير التربية والتعليم، وذلك عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
وأوضح مسعود، أنه سيتقدم بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم، بسبب اتباعه سياسة تعليمية غير ناجحة ساهمت فى تسريب امتحانات الثانوية العامة على مواقع التواصل الإلكتروني.
وفى سياق متصل قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن أول قضية يسعى لطرحها على البرلمان بعد عيد الفطر هى تعديل المادة رقم 68 من قانون إعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة الذى تم تأجيله، مضيفا أن القانون سوف يحقق الاستقرار داخل المؤسسات الصحفية وإنهاء الوضع غير القانوني.
كما أضاف النائب إبراهيم عبدالنظير عضو مجلس النواب، أن أول استجواب سوف يتقدم به بعد إجازة عيد الفطر المبارك سيكون من نصيب وزير التعليم العالى، وذلك بسبب وفاة إحدى طالبات فى جامعة أسيوط بسبب الإهمال الشديد.
وأشار عبدالنظير، إلى أنه سوف يتقدم بطلب إحاطة آخر إلى وزير الكهرباء بسبب ضعف الكهرباء فى المحافظة، مما يتسبب فى حدوث أزمات كثيرة وإتلاف الأجهزة.
وفى ذات السياق صرح حسنى حافظ عضو مجلس النواب، بأنه سوف يطالب الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس بتعديل مشروع قانون "التأمين الصحى الشامل"، وذلك بعد إجازة عيد الفطر المبارك، مؤكدا على أنه سوف يطالب أيضا بتفعيل قانون "الصحافة والإعلام الموحد".
وأوضح حافظ، أنه سيتقدم بسؤالين بعد إجازة العيد مباشرة، الأول إلى وزير الصحة حول المكافآت والحوافز الشهرية لمستشارى الوزارة، متابعا بأن السؤال الثانى سيكون إلى وزير التنمية المحلية حول المخصصات المالية لملف النظافة بمحافظة الإسكندرية.
بينما أكد رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن أول طلب إحاطة سوف يتقدم به بعد إجازة عيد الفطر المبارك سيكون من نصيب وزير التموين، مضيفا أنه سيتقدم بطلب الإحاطة بسبب فشل الوزير فى إدارة أزمة القمح، ووجود مافيا من أمناء الشون والصوامع يقومون بسرقة دعم الشعب المصرى من محصول القمح.
ومن جانبها تابعت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنها قامت بتقديم طلبات إحاطة حول مشكلة القمامة ومشكلة الباعة الجائلين، وأيضا طلب مناقشة عامة حول التعليم مضيفة أنها فى انتظار مناقشة اللجنة الدستورية لمشروع قانون إنشاء مفوضية المساواة ومنع التمييز وفقا للمادة 53 من الدستور، مؤكدة على أن لجنة حقوق الإنسان قد ناقشته بالفعل بحضور ممثلى وزارة العدل والمالية.
وقالت أيضا سحر عتمان عضو مجلس النواب عن دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، إنها سوف تتقدم بطلب إحاطة بمنع دعم سيارات السفارات الأجنبية وتنفيذ كارت الغاز، مشيرة إلى أنه لابد من إعطاء الدعم لمستحقيه من الشعب المصرى المطحون.
وأضافت عتمان، أن مصر يجب أن تكون دولة قانون، ولابد أن تعامل جميع السفارات بالمثل، متسائلة "هل يوجد دعم لسفاراتنا فى الخارج ؟"، قائلة "بالطبع لا، إذن لماذا ندعم سفارتهم لدينا سواء كان الدعم فى صورة بنزين أو غيره، لك الله يا أم الدنيا".
وصرحت النائبة نادية هنرى عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن أول قانون سوف تتقدم به بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك هو قانون بناء وترميم الكنائس، مضيفة أن هذا القانون من أهم القوانين الذى لابد أن يناقشه البرلمان وخاصة بعد الأحداث الأخيرة.
وقال النائب يوسف الشاذلي، عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم، إنه سيتقدم بطلب إحاطة لوزير الزراعة والتموين عن موسم توريد القمح من المزارعين وما لحقه من منظومة غير صالحة تسببت فى إرهاق المزارعين وتحميلهم المزيد من التعب والجهد والمعاناة.