سيطر الهدوء على شوارع السويس نهارا، ولم يشهد كورنيش السويس أو الساحات الخضراء المتاخمة لجونة السويس أي تجمعات أو زحام، باستثناء أعداد محدودة من الاسر التي خرجت واستقرت كل منها اسفل شجره تستظل بظلها بجوار مشاية طريق بورتوفيق. وشهدت المتنزهات والمساحات الخضراء المجاوره لطريق بورتوفيق وسائل ترفيهية لقضاء العيد، حيث تم نصب المراجيح والمجسمات الهوائية والألعاب الأخرى لادخال البهجه على الأطفال، فضلا عن ركون الخيل والجمال، والدراجات الهوائية والنارية. بينما هرب المواطنون من حرارة الشمس وأسعار المشروبات المرتفعة، ورفضوا الجلوس على المقاعد التي وفرها الباعة على امتداد كورنيش السويس، وفضلوا قضاء وقتهم بالمساحات الخضراء. بينما تبدأ الاسر في الخروج مع غروب الشمس، لقضاء الليل على الكورنيش، وبحديقة الشهداء والمتنزهات، ومشاهده أفلام العيد بدور العرض.