قال الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة صيادلة مصر، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، إن مشكلة “,”الإكسبير“,” (الأدوية المنتهية الصلاحية) والشركات المصنعة للدواء في مصر تتفاقم، ولا دور جادا لوزارة الصحة أو الجهات الحكومية المسئولة، مؤكدا أن وزارة الصحة تعلم حجم الخطورة والمشكلات القائمة التي تواجه مهنة الصيدلة في مصر، ولكنها تصطنع العداء مع النقابة وأعضائها، وأضاف أن الشركات تستخدم الصيادلة دروعا بشرية وتسقيهم “,”الإكسبير“,”. وطالب بمقابلة رئيس مجلس الوزراء أو أحد مسئولي مؤسسة الرئاسة المصرية، لعرض مشكلة الصيادلة ومحاولة، راجيا من المسئولين التدخل العاجل لعلاج مشكلات صناعه الدواء كلها؛ لأن الصيادلة ليسوا أقل من معاوني النيابة العامة أو سائقي المترو، مهددا بأزمة عظيمة موجعة من الممكن أن يقوم بها الصيادلة، مثل تلك الفئات ووقتها سوف يهرول المسئولون وراءهم لحل مشكلاتهم. يذكر أن نقابة صيادلة مصر طالبت اليوم وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط، بإصدار قرار وزاري يتضمن قبول الأدوية المنتهية الصلاحية، من قبل شركات الأدوية والموزعين دون قيد أو شرط، بالإضافة إلى إلزام الشركات في خطاب الموافقة على تسجيل وتسعير المنتجات الجديدة، بقبول الأدوية المنتهية الصلاحية في حالة عدم صرفها أو ركودها بالصيدليات، وطالبت بالتفاعل السريع مع هذه المشكلة التي تمنع إعادة تدوير هذه الأدوية المنتهية، بعد تفاقم مشكلة الأدوية المنتهية الصلاحية والتي لا يستطيع الصيادلة إرجاعها إلى الشركات الموزعة أو المنتجة وتعنتها في تحديد نسبة مئوية ثابتة غير كافية مع كثرة الأدوية المشابهة أو المتماثلة، معتبرة أن الأدوية المنتهية الصلاحية هي مشكلة أمن قومي.