أكد الشيخ أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف والأوقاف، أن جماعات الإرهاب لا تراعي الحرمات، حتى حرمة مدينة رسول الله. وقال ترك، في تصريحات صحفية، عقب انفجار المدينةالمنورة: "لقد قلت مرارًا وتكرارًا في مقالاتي عن جماعات الإرهاب والتكفير ما هم إلا صبيان عند المعلم الكبير (الاستعمار الذي أسميه الاستخراب)، فقضيتهم ليست دينًا أو شريعة أو إيمانًا!!، إنما يوظفون الدين والشريعة ويغسلون أدمغة شباب متحمس حتى يفجروا به العالم الإسلامي لأمن واستقرار الصهاينة!!". ولفت إلى أن التفجير الذي وقع في مدينة رسول الله آخر رمضان وقبيل العيد يدل على ذلك، وقد صدق فيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وأعمالكم إلى أعمالهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية!!، وقال أيضًا أولئك كلاب جهنم ( الخوارج)". واستطرد: "إن تفجير المدينة إيذاء لسيدي وحبيبي رسول الله!! وإيذاء لنا جميعًا!، كما هان عليهم رسول الله!! أهؤلاء مسلمون؟!! إن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده!! وهؤلاء لم يسلم منهم أحد حتى رسول الله!! وللأسف مؤسساتنا العلمية لا تزال تكافح كلاب جهنم بالبيانات الرصينة والمؤتمرات الرنانة!! والوعظ في الهواء!، وشدد على أن الأمر لا يحتمل، وأنه لا بد من مبادرات جديدة وخطط واضحة وجدية لمكافحة كلاب جهنم !! وإلا فرسول الله خصم مشايخنا الكبار".