سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العيد بدون فرحة في جمهورية المقطم.. سكانها منسيون.. يعيشون على "فرنين عيش".. و2: 3 أرغفة نصيب الفرد في اليوم.. ترتيبهم درجة تانية بالخدمات الحكومية.. لا صرف صحي ولا مياه شرب
قدر منطقة المقطم، العيش تحت خط الفقر والإهمال معًا، نكباتها مستمرة وأزماتها لا تعرف حلًا في ردهات الحكومة ومكاتب كبار الدولة ودوائر الحكم المحلي بما في الأمر "حي المقطم شخصيًا".. نصيبها من الحظ قيراط وربما اثنان ومن الحزن والهمْ "أفدنة"، دائمًا تتصدر أخبارها صفحات الحوادث والجرائم، ودائمًا أيضًا عُرضة للهباشين والطماعين من جانب رجال الأعمال، الذين استولى "بعضهم" على مساحات كبيرة من أراضيها وتحديدًا بمنطقة السبعين فدان، في غياب رقيب وضمير.