اتحاد عمال مصر يشارك في الاحتفال بذكرى "30 يونيو"

أكد الاتحاد العام لعمال مصر مشاركته لشعب مصر في الاحتفال بالذكرى الثالثة ل"30 يونيو"، موضحا أنها الثورة التي صححت المسار، وأعادت للبلاد قوتها وريادتها على مختلف الأصعدة القومية والإقليمية والدولية في ظل ما تعيشه مصر من استقرار وتنمية.
وقال رئيس الاتحاد جبالي المراغي - في بيان - إنه ليس هناك تنمية أو عمران في أي مجتمع بدون عامل الاستقرار سواء السياسي أو الاجتماعى، مشيرا إلى أن الاستقرار ضرورة واجبة خاصة في مثل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها مصر حيث تبذل جهود حثيثة لإطلاق العديد من المشروعات القومية والتنموية العملاقة في مختلف المجالات لعل أبرزها حفر قناة السويس الجديدة أيقونة الإنجازات القومية بخبرات مصرية وسواعد مصرية وأموال مصرية.
وأوضح المراغي أن هناك مشروع تنمية محور قناة السويس، ومشروعات الطاقة العملاقة التي سوف يكون لها أكبر الأثر في تزويد المصانع القائمة أو الجديدة بالطاقة، إضافة إلى مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان، ومشروعات مد آلاف الكيلومترات من الطرق التي تعد شرايين التنمية اللازمة، إضافة إلى إنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية لذوى الدخل المحدود وسكان العشوائيات، ومشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف أن هناك شواهد قوية - أيضا - على إنجاز العديد من المشروعات في مجالات التعليم والصحة والإسكان والزراعة والصناعة تبشر بإتاحة ملايين فرص العمل للشباب وتحقيق الازدهار لشعب مصر العظيم، إضافة إلى إنشاء مدينة المعرفة التي ستتوجه نحو الاستفادة بقدرات وإمكانات الشباب في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنشاء معاهد ومراكز للتدريب والتأهيل التكنولوجى الأمر الذي سيسهم في تأهيل الشباب ودعم قدراتهم ومهاراتهم وكفاءاتهم في هذه المجالات وتوظيفها في بناء نهضة مصر وتقدمها.
وشدد الاتحاد على أن عمال مصر يواصلون حملتهم التي رفعت شعار من أجل مزيد من الإنتاج المتطور، ومن أجل زيادة الصادرات إسهاما في دعم خطة التنمية وكفالة حياة كريمة لكل مواطن على أرض مصر، وسوف يكون عمال مصر في مختلف مواقع الإنتاج والخدمات جنودا في هذه الحملة الوطنية التي تستهدف الخير والتقدم.
وأشار إلى أنه إذا كان صندوق (تحيا مصر) بصدد إنشاء شركة قابضة لتشغيل الشباب فإن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وفى ظل وجود عدد كبير من المصانع المتعثرة يقترح إقامة عدد من المصانع الكبرى التي تحتاج إلى عشرات المصانع المغذية وتقديم يد العون لهذه الشركات وبحث أسباب تعثرها، وفى حالة تشغيل هذه المصانع فإنها ستقوم بتصدير منتجاتها إلى الخارج الأمر الذي سيحقق عائدا سريعا بالعملة الصعبة سوف يسهم في سد عجز الموازنة.
وطالب الاتحاد العام بتفعيل قانون المناقصات وتشجيع الصناعة الوطنية وإعطاء الأولوية للمنتج المصرى حتى نعتز بشعار صنع في مصر.
وأشاد الاتحاد بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى التريث قبل طلب قروض أو معونات جديدة لنبحث مدى قدرتنا على السداد وحتى لا نترك للأجيال القادمة ديونا كثيرة لن تكون قادرة على سدادها.
وجدد الاتحاد العام اعتزازه وتقديره للرئيس السيسي لتوضيح الخطوات العملية التي ينبغى على القيادات في الشركات اتخاذها لوضع حلول للمشكلات التي تواجهها شركاتهم، وأسلوب الأداء العلمى للمسئولين في هذه الشركات، وضرورة تحليهم بالجرأة في اتخاذ القرار وعدم التهرب من المسئولية.
وطالب الاتحاد العام، كل أبناء الشعب المصرى العظيم أن يتكاتفوا ويبرهنوا على أنهم أمة ذات حضارة عريقة وريادة حقيقية. وعليهم أن يعملوا أكثر وينتجوا أكثر ويتساموا فوق خلافاتهم لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية من خلال العمل الجاد والمخلص.