سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطايا "الهلالي" .. "دستة" سقطات لوزير التعليم.. فشل في تنقية المناهج والتصدي لتسريب الامتحانات..عجز عن مواجهة مافيا الدروس الخصوصية.. وخبراء: الحل في تغيير المنظومة التعليمية
كيف كان وكيف صار التعليم في مصر ؟، كان عليلا وصار" كسيحا "، 7 وزراء هبطوا بالباراشوت على الوزارة في أقل من خمس سنوات، والنتيجة ارتباك في الصف التعليمي، وصراخ متعالي ومتصاعد من أولياء الأمور الذين لم يعد في وسعهم إلا " البكاء" بعد ضياع أحلامهم وأحلام ابنائهم، امتحانات الثانوية العامة كانت اللطمة الأخيرة، وكانت القشة التي سيغادر بها الدكتور هلال الشربيني مبنى وزارة التعليم تاركا" خلفه تركة مثقلة من الأعباء وحزمة من الخطايا قربت من " 12 خطيئة " أبرزها، فشل في تنقية المناهج والتصدي لتسريب الامتحانات، عجز عن مواجهة مافيا الدروس الخصوصية، سقط في دوامة التصريحات وأنهى على أحلام طلاب ثانوي في الحصول على مكان مناسب في الجامعة. الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، في رأيه أنه لا يمكن أن نعول ما يحدث حاليا داخل التعليم المصري على وزير التربية والتعليم، فالدكتور هلالي الشربيني جزء صغير مما يحدث، في الوقت الذي يعمل داخل وزارة التربية والتعليم 2 مليون موظف من إداريين وموظفين بالديوان ومدرسين، وهو ما يجعل هناك كيان أكبر من الوزير حيث أن الوزير لديه تصورات يحاول أن يجد لها مُنفّذ لأنه ليس مطلق اليد لفعل أي شيء فهناك لوائح وقوانين مراكز قوة تحكم التصرفات التي يقوم بها.