يدخل اللوز في صناعة العديد من الحلويات الرمضانية، وأهمها البسبوسة، فلا تسهو ربة المنزل عن شراء اللوز أثناء التحضير لمستلزمات رمضان، تتعدد الفوائد الصحية التي توجد في اللوز، وكثيرًا ما يتم استخدامه كعلاج صحي للإمساك واضطرابات الجهاز التنفسي والسعال وإضطربات القلب وفقر الدم والضعف الجنسي والسكر، كما أنه يساعد في الحصول على شعر صحي والعناية بالبشرة والأسنان. يتم زراعة اللوز في أماكن متعددة مثل إيران والسعودية ولبنان وتركيا وسوريا والأردن. يحتوي اللوز على قيمة غذائية عالية فهو مصدر غني بفيتامين E والكالسيوم والفسفور والحديد والمغنسيوم،كما أنه يحتوي على الزنك والسيلينوم والنحاس والنياسين، وبالمقارنة بجميع المسكرات الأخري فهو الأغني بالقيم الغذائية. ويتوافر في الأسواق اللوز الحلو واللوز المر، ويُعرف أن اللوز الحلو صالح للأكل، ويستخدم اللوز المر لعمل زيت اللوز، والاستخدام الأكثر شيوعًا لزيت اللوز كنكهة للطعام، وعادة مايؤكل اللوز دون إضافته إلى أي شئ أو يمكن إضافته إلى السلطات، ويعد حليب اللوز أيضًا من أحد المشروبات الذيذة والتي تعد بديل حليب البقر فهو يمتلك قيمة غذائية عالية. يمكنك أن تأكل اللوز مباشرة وبمفرده ويفضل تناوله على معدة فارغة لزيادة سرعة إمتصاص المواد الغذائية، ويمكنك نقع اللوز في الماء ليلة كاملة حتى تتمكن من تناوله في الصباح، ويعد مسحوق اللوز أيضًا من المقبلات الرائعة في العديد من الأطباق. من المعروف، أن اللوز له قيمة طبية عالية، إضافة إلى أن له مذاق رائع،وهذا هو السبب الرئيسي وراء أن الكثير من الناس تستخدمه في نظامهم الغذائي. يمتلك اللوز العديد من العناصر الغذائية التي تساعد في نمو العقل البشري. وتم الربط بين تناول اللوز وزيادة معدلات الذكاء. لذلك ينصح الأطباء بتناول الأطفال اللوز، حيث يحتوي اللوز على مركبات حيوية وغذائية للدماغ مثل الريبوفلافين والكارنيتين والتي ثبت أنها تعمل على زيادة نشاط الدماغ.مما يؤدي إلى تحسين المسارات العصبية وتقليل الإصابة بمرض الزهايمر، وأثبتت الدراسات أن إدراج اللوز ضمن النظام الغذائي عمومًا يساعد تحسين الصحة العامة والجهاز العصبي. والكثير من الأمهات يقموا بنقع اللوز في الماء لإعطائه لأطفالهم في كل صباح، أو يمكن تناول اللوز مباشرة بعد إزالة الغلاف الخارجي. التناول المنتظم للوز يساعد على زيادة مستوي البروتينات الدهنية "الكوليسترول الجيد" ويقلل من مستوي الكوليسترول الضار في الجسم ويحدث توازن حيوي لمستوي الكوليسترول. اللوز مصدر رائع للعديد من الفيتامينات والمعادن والفوسفور، ويمكن أن يكون الفسفور له أثر كبير على قوة العظام والأسنان، ويمنع الإصابة بالأمراض المتصلة بتقدم العمر مثل مرض هشاشة العظام. يحتوي اللوز على الدهون الأحادية الغير مشبعة والبروتين والبوتاسيوم وكل هذه العناصر مفيدة لصحة القلب. ويحتوي اللوز أيضًا على فيتامين E من مضاد فعال للأكسدة، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، في حين وجود المغنسيوم في اللوز أيضًا يقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية. ويعمل فيتامين C على تقليل الإلتهابات في الشرايين.ويعد اللوز مصدر جيد لحمض الفوليك وبالتالي يقلل من مستوي الحمض الأميني والذي يتسبب في تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، وإضافة إلى ذلك، فإن الفلافونويد وفيتامين E يشكل درع قوي لحماية جدران الشرايين. الجسم لديه مكونات تحسن مستوي الصحة العامة، بما في ذلك الأنظمة القلوية، يعد اللوز مصدر غني للمواد القلوية ومن المعروف أنها تعمل تقوية الجهاز المناعي وبالتالي الوقاية من الأمراض المختلفة. إضافة إلى ذلك،فإن اللوز يحتوي على فيتامين E وهو من مضادات الأكسدة القوية. ويساعد في القضاء على تكوين الجذور الحرة في الجسم والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان وأمراض القلب. وأظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يتنالوا فيتامين e بصورة مستمر يكونوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 30-40%.
