تعرض شاب مصري يعمل بالكويت، للسجن، بسبب تشابه اسمه الرباعي مع متهم مطلوب لتنفيذ حكم فى قضية مخدرات، حيث تم القبض على المواطن "أحمد محمود أحمد الخبيري" من قرية السلاموني بمحافظة سوهاج، من داخل عمله بإحدى مدارس وزارة التربية والتعليم بالكويت، وإحالته للسجن المركزى لقضاء عقوبة بدلا من شخص آخر. وقال محمود على، أحد زملاء العامل المصري، إن الشاب أحمد محمود، فوجئ بالشرطة تلقي القبض عليه، من داخل المدرسة التى يعمل بها، وحاول الشاب إقناعهم بأنه لم يسجل عليه أي قضية ولم يذهب إلى مخفر للشرطة منذ حضوره إلى الكويت، إلا أن الشرطة لم تسمع له، وتم القبض عليه بتاريخ 17 – 5 – 2016، وأبلغوه أنه مطلوب لتنفيذ حكم قضائي صادر ضده، وتم إحالته للسجن المركزي تنفيذًا للحكم. وقام أخو المتهم ناصر محمود، بتوكيل محامي كويتى يدعي ضارى الظفيري، أثبت بعد اطلاعه على أوراق القضية المحكوم فيها، أن موكله ليس الشخص الذى ارتكب الجناية، وأن هناك خطأ في التنفيذ، حيث تم القبض على موكله بدلا من المتهم الحقيقي نظرا للتشابه في الأسماء، ثم تقدم بطلب تصحيح بيانات إلا أن الشاب المصري لايزال قابعا في السجن منذ شهر، ولم يتم البت حتى الآن فى حبسه. وأوضح المحامي ضارى الظفيري فى عريضته لرئيس النيابة التنفيذية، أن المتهم الحقيقي قدم رخصة قيادته عند التحقيق معه، وكانت تحمل نفس اسم موكله، إلا أن الرقم القومي المصري والمتواجد فى البيانات مختلف تمامًا، كما أن الاسم الخامس مختلف أيضًا. وعلى الفور قام مراسلو بوابة العرب والصحفيين المصريين بالكويت، بالتواصل منذ اسبوعين مع السفارة المصرية بالكويت، إلا أن السفارة تقاعست، واكتفت بتحويلهم وأخو المتهم إلى محامي السفارة، وعدم التواصل مع الخارجية الكويتية للإسراع في إخراج مواطن برئ كانت جريمته الوحيدة هى تشابه الأسماء. وناشد أهالى الشاب المصري السجين فى الكويت، الخارجية المصرية والسلطات الكويتية للإفراج عن ابنهم الذى لم يرتكب أى خطأ، والبحث عن الجاني الحقيقي.