نشرت خبيره الطاقه الدكتوره مها العطار على صفحتها الشخصيه بموقع التواصل الاجتماعى قائله لقد شاء الله تعالى بحكمته أن يخبئ في كتابه المعجزات ويؤخّر ظهورها تبعآ لكل عصر بإختلاف علومة واستيعابة العقل لهذه المعجزات، لتكون المعجزة أقوى وأشد تأثيرًا، فلو فرضنا أن هذه المعجزة قد ظهرت قبل مجيء عصر الأرقام والعلم والطاقة الذي نعيشه اليوم لم يكن لها تأثير يُذكر.. ويقول تعالى في كتابه الحكيم.. ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا، وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ، سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأعراف نجد الآية حال المخلوقين لجهنم في عدم استعمال عقولهم ومشاعرهم في الاعتبار بآيات الله، والتفقه في تزكية أنفسهم بالعلم الصحيح الذي يترتب عليه العمل الصالح، وأن ذلك الإهمال أعقبهم الغفلة التامة عن أنفسهم، وما فيه صلاحها من ذكر الله تعالى وشكره والثناء عليه بما هو أهله من صفات الكمال، وقفى على ذلك في هذه الآية بدواء هذه الغفلة.. فلا تغفل من ذكر الله. والمعنى.. ولله دون غيره جميع الأسماء الدالة على أحسن المعاني وأكمل الصفات، فادعوه أي سموه واذكروه ونادوه بها للثناء، وعند السؤال وطلب الحاجات، ونجد وآخر سورة الحشر.. ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة.. ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به ؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت.. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين )، وقال صلى الله عليه وسلم( إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة ) كل هذا يدعو إلى إستحسان ذكر الله بأسمائة الحسنى، والحديث هنا على أن هناك عنصر لدعم الإنسان وهناك سور من القرآن تتوافق مع عناصر دعم كل إنسان وهى تجيب على تخصيص الورد لشخص معين بغرض تخصيص الدعاء والاستجابة. وفى علم الطاقة هناك عناصر دعم للشخص في كل عناصر الحياة مثل اللون والخامة والساعة واليوم والشهر، وهو التخصيص الذي نتحدث عنه دائمآ، أن لكل إنسان له بصمة معينة، وما يصلح لك لا يصلح لأخيك، لأنكما مختلفين، حتى لو كنتما تؤم، سيتم محاسبتكم كل واحد على حده، قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم ( وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ اليوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) الإسراء وهذا يوضح إختلاف كل شخص في حسابة عند الله سبحانة وتعالى، وكل شخص له ما يمكن أن يقربة من الله تعالى بشخصة، وهذه من المعجزات التي يكشفها الله للإنسان، ويعمل العلم على تفسيرها. وأسماء الله الحسنى موزعة في عناصر للحياة نستطيع أن نحدد أسماء دعمنا في مناداة الله سبحانة وتعالى لتعزيز إيماننا ودعمنا في الحياة ويمكن أن نصيغ بعض الأسماء مع عنصر دعم كل شخص كما يلى: - الشخص الذي يحتاج دعم عنصر النار.. الجبار – المتكبر - الشخص الذي يحتاج دعم عنصر الخشب.. الرزاق – الفتاح - الشخص الذي يحتاج دعم عنصر الماء.. الأول – الأخر - الشخص الذي يحتاج دعم عنصر المعدن.. القوى – المتين - الشخص الذي يحتاج دعم عنصر الأرض.. الحى – القيوم